أبدى خليفة أحمد بن قاعود رئيس نادي شبيبة جيجل فرحته الكبيرة بصعود فريقه رسميا إلى القسم الثاني هواة بعد 37 سنة من الغياب، بعد الفوز على شبيبة عزازقة وخسارة الملاحق مولودية بجاية بالأخضرية، وذلك قبل 4 جولات من نهاية المنافسة، مع سلسلة لا هزيمة ل 26 مباراة خلال الموسم الحالي وبرصيد مؤقت ب68 نقطة. - «الشعب»: في البداية نبارك لكم الصعود الرسمي إلى الرابطة الثانية هواة بعد غياب طويل، ما تعليقكم ؟ «بن قاعود»: لقد حققنا إنجازا تاريخيا بعد 37 سنة كاملة من الغياب، ونحن نعاني ونتعب في بطولة ما بين الرابطات حاولنا في المواسم الفارطة، تحقيق الصعود لكن الحظ لم يحالفنا، لقد نافسنا من أجل بروز الفريق، الموسم الفارط ضيعنا الصعود في الجولات الأخيرة، أمام أولمبيك أقبو، الموسم ما قبل الفارط، لعبنا مباراة السد ضد شباب برج منايل وخسرناها وهذه المرة رسميا نحن في القسم الثاني مجموعة وسط شرق. - وكيف تقيم مشوار شبيبة جيجل حتى الآن، قبل 4 جولات من إسدال الستار عن الموسم الكروي ؟ اعتقد أنه المشوار أكثر من جيد، مع سلسلة لا هزيمة ل 26 مباراة متتالية خلال الموسم الحالي وبرصيد مؤقت ب68 نقطة وقبل 4 جولات من نهاية الموسم الكروي وباستطاعتنا الوصول حتى إلى النقطة ال80، وهو رقم قياسي في اعتقادي في المنافسة ضمن الأقسام السفلى. - وما هي العراقيل التي اعترضت شبيبة جيجل في مشوارها نحو تحقيق الصعود؟ لم تكن لدينا عراقيل كبيرة، كل شيء كان منظما، رفعنا التحدي وكوّنا فريقا قويا، احتل المرتبة الأولى في هذه المجموعة وعلامة كاملة لكل من المدرب بوزيان رحماني الذي قام بعمل رائع وأنصار الفريق، في الحقيقة لدينا كل الإمكانيات سيما الهياكل القاعدية فمركب رويبح حسين يتسع لقرابة 45 ألف متفرج، وهي عوامل النجاح، دون أن ننسى دعم السلطات المحلية لفريق شبيبة جيجل. - بكل صراحة، كم كانت الميزانية المخصصة من طرف إدارة شبيبة جيجل لتحقيق الصعود ؟ بكل صراحة وشفافية، كلّفنا الصعود ميزانية تتراوح بين 7 و8 ملايير سنتيم، وفي انتظار ضبط المبلغ بصفة دقيقة من قبل الإدارة قبل عرضه في التقرير المالي على الجمعية العامة نهاية الموسم الكروي. - وهل رئيس النادي بن قاعود باق الموسم المقبل أم سيغادر شبيبة جيجل بعد تحقيقه هدف الصعود ؟ بصفة رسمية وبنسبة كبيرة جدا، سأغادر رئاسة فريق شبيبة جيجل مع نهاية الموسم الكروي مباشرة، لأن العهدة الاولمبية تنتهي شهر جويلية المقبل، وبعدها سأعرض حصيلتي المالية والأدبية على أعضاء الجمعية العامة العادية التي هي صاحبة الكلمة الأخيرة، وإذا تراجعت عن قراري وفضلت البقاء فهناك شروط ومطالب وجب توفيرها، فالقسم الثاني ليس كالقسم الثالث، ولا بديل من جلب ممول لتمويل الفريق، لأنني صرفت كثيرا من مالي الخاص حبا في الشبيبة وفي أنصارها. - الموسم المقبل ملعب رويبح حسين سيخضع لأشغال عصرنة، هل سيؤثر ذلك على الشبيبة ؟ لا بتاتا، فهناك ملعب ثان في جيجل لا يبعد سوى 3 كلم فقط عن عاصمة الولاية، لكنه لا يتسع إلا ل 20 ألف متفرج وقد تحدثت مع والي الولاية وقال لي إن الأشغال ستكون تدريجيا، مما يعني ان ملعبنا قد يكون جاهزا مع انطلاق الموسم الكروي المقبل. - نترك لك الكلمة الأخيرة؟ أشكر أنصار شبيبة جيجل على دعمهم الكبير للفريق، حيث كانوا المحفز الأول للشبيبة في لعب ورقة الصعود وإن شاء الله، سنقيم احتفالات كبيرة وسط المدينة بمناسبة صعود فريقنا الى القسم الثاني.