يتفق الأخصائيون على أن مشكل الحساسية عبارة عن إشارة صريحة لتفاعل الجسم مع مسببات معينة خاصة في فصل الربيع، مثل حبوب اللقاح، والذي يؤدي إلى أعراض مزعجة مثل سيلان الأنف، واحتقان الأنف، وعيون محمرة وحكة، وعطس متكرر. عدم معرفة أسبابها يصعّب علاجها أحيانًا.. يذكر هؤلاء الأطباء أنه يمكن أن تكون الحساسية للربيع نتيجة تفاعل الجسم مع حبوب اللّقاح من الأشجار، أو النباتات، أو الأعشاب التي تزهر في فصل الربيع لذلك ينصحون الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الحساسيات بالتقليل من التعرّض للعوامل المسببة للحساسية واستخدام الأدوية المضادة للحساسية دوما تحت إشراف الطبيب. أنجع الطرق للتعامل مع الحساسية.. ينصح طبيا في حالة ما إذا استعصى على المصاب بالحساسية إيجاد حلول صحية نافعة نظرا لجهله بمسبباتها الأصلية في معظم الحالات، وهذا ما قد يعقّد من حالته الصحية لتتحوّل إلى مرض الربو، خاصة إن تم إهمالها ولم يتكفل بالإصابة بالطريقة الصحيحة في مراحلها الأولى تحت إشراف طبيب أخصائي وهو الوحيد الذي بإمكانه إخضاع المصاب إلى عدة اختبارات للحساسية حتى يتمكن من تحديد نوعها، ووفقا للنتائج يصبح تعيين العلاج الدوائي في المتناول وفعّال إذا لم يأخذ على أساس احترام الخطوات الصحّية الوقائية الآتية، ونذكر في هذا الموضوع أهمها: 1. استخدام الأدوية المضادة للحساسية: يمكن استخدام مضادات الهيستامين، ومضادات التحسس، والبخاخات الأنفية المضادة للالتهابات لتخفيف الأعراض. 2. استخدام القناع الطبي: قد يساعد ارتداء القناع الطبي على منع دخول حبوب اللقاح إلى الأنف والفم، مما يقلّل من الأعراض. 3. تجنب الخروج في أيام الرياح القوية وفي الصباح الباكر: حيث تكون كميات حبوب اللقاح في الهواء أعلى في هذه الأوقات. 4. تنظيف الملابس والشعر بانتظام: للتخلص من حبوب اللقاح التي يمكن أن تتراكم عليها. 5. استشارة الطبيب: في حالة عدم تحسن الأعراض مع استخدام الأدوية العادية، قد يقترح الطبيب علاجات أخرى مثل الحقن المضادة للحساسية أو العلاجات المخصصة. 6. تحلية الهواء: استخدام مرشحات الهواء في المنزل يمكن أن يقلل من كمية حبوب اللقاح في الهواء داخل المنزل. 7. تجنب المواد المسببة للحساسية: مثل الفرش والسجاد والحيوانات الأليفة إذا كانت تزيد من الأعراض.