كشف مدير الشباب والرياضة لولاية بومرداس السيد جعفر رقان في لقاء خص به “الشعب"، أنّ ولاية بومرداس تدعمت بعدة مشاريع رياضية وترفيهية ومرافق شبانية هامة للتكفل بانشغالات الشباب وبالخصوص بالبلديات النائية والمعزولة التي عانت كثيرا من التهميش لأسباب كثيرة خاصة منها الوضعية الامنية واللامبالاة، وهو ما تطلب التفكير في تسطير برنامج طموح يشمل جملة من المشاريع لفائدة الولاية بغلاف مالي قدّر ب 5 مليار دينار في اطار البرنامج الخماسي 2010 2014، يسعى حسب ذات المسؤول إلى التخفيف من وطأة الحرمان في هذه المناطق وتأطير المواهب في شتى التخصصات الرياضية. لخّص مدير الشباب والرياضة السيد جعفر رقان هذا البرنامج الذي تدعمت به الولاية في شقين، الأول يتكون من عدة مشاريع هي حاليا في طور التسليم وتخص الخماسي 2005 2009، وشملت دار الشباب بدلس التي تتسع لحوالي 250 سرير، بيت الشباب وقاعدة بحرية لممارسة مختلف النشاطات والرياضات المائية ببدلدية رأس جنات، دار الشباب ليسر وأولاد موسى، دراسة وانجاز مركبين رياضيين جواريين في كل من الاربعطاش وحمادي بغلاف اجمالي يقدر بحوالي 900 مليون دينار، في حين يشمل البرنامج الخماسي 2010 2014 مشاريع هامة تمس مختلف الأنشطة الرياضية والترفيهية الخاصة بالشباب يقول مدير الشباب والرياضة، حيث عرفت ستة 2012 تسجيل مشاريع قياسية الأغلبية منها، كما قال هي في المراحل الأخيرة من التسليم منها إعادة الاعتبار والتهيئة الشاملة ل 10 ملاعب كرة القدم بغلاف مالي قدر ب 513 مليون دينار على مستوى بلديات، دلس، يسر، بغلية، الخروبة، اولاد موسى هم حاليا في طور الانجاز، في حين سيتم قريبا تسليم ملاعب زموري، تيجلابين، رأس جنات، أولاد هداج وقدارة، كما يشهد ملعب بلدية برج منايل الذي يتسع ل 10 آلاف مقعد وتيرة سريعة في الاشغال حيث تمّ لحد الآن يقول مدير الشباب والرياضة إتمام الشطر الأول ل 5 الاف مقعد بغلاف مالي وصل إلى 470 مليون دينار كشطر أول، مع توسيع ملعب بودواو الذي تم تسليمه. وبهدف تمكين شباب الأحياء والقرى من ممارسة هوايتهم الرياضية، استفادت بلديات بومرداس من عدة مشاريع خاصة بالملاعب الجوارية، منها 6 في طور الانجاز في لقاطة، الاربعطاش، اعفير، شعبة العامر بقرية تيزي نعلي سليمان، وقرية عين الحمراء ببلدية برج منايل، في حين تم الانتهاء من مشروع المعلب الجواري بمنطقة اولاد علي بخميس الخشنة، ومنطقة النشيط ببودواو، وكذا مشاريع لإنجاز6 مركبات رياضية جوارية في كل من حمادي، الاربعطاش هما حاليا في طريق التسليم، بالاضافة إلى مراكب رياضية أخرى استفادت منها كل من بلدية لقاطة، بن شود، اعفير وقدارة، ومشاريع أخرى تشمل 3 قاعات متعددة الرياضات في بلديات سي مصطفى، قورصو، الناصرية هي حاليا في طور الانجاز، كما تدعّمت أيضا بلدية زموري بمشروع لإنجاز مدرسة جهوية للرياضة الأولمبية هي حاليا في طور الدراسة وهو مكسب كبير للولاية بحسب المتحدث، مع وجود دراستين لإعادة تهيئة وتجهيز كل من فضاء سوق الفلاح السابق ببلدية حمادي ومقر مؤسسة ايديبال ببرج منايل لتحويلهما الى قاعتين للرياضة. وفي مجال الرياضة المائية استفادت بلديات بومرداس من عدة مشاريع هامة، كشف عنها السيد رقان جعفر وشملت مسبح شبه أولمبي ببلدية يسر هو حاليا مفتوح لهواة هذه الرياضة، مشروع لإنجاز مسبح أولمبي ببودواو ب 50 متر، وعدة مسابح شبه أولمبية ذات 25 متر في كل من شعبة العامر، خميس الخشنة، أولاد موسى، الناصرية وبرج منايل، دلس وحمادي، قد انتهت الدراسة بها وإعداد دفتر الشروط، في انتظار اختيار مؤسسة الانجاز. في مجال رياضة التنس، استفادت بلدية زموري يضيف السيد رقان من مشروع لإنجاز مركب لرياضة التنس بالقرب من منطقة الساحل بغلاف مالي قدره ب 8 مليار سنتيم، ومشاريع أخرى متعددة تشمل القاعات المتخصصة حيث من المنتظر أن تسلم القاعة المتخصصة لبدية برج منايل في شهر جوان القادم وقاعة أخرى ببلدية سيدي داود، بالاضافة إلى مشاريع أخرى لفائدة شباب الولاية كشف عنها مدير الشباب والرياضة وتشمل عدة قاعات متعددة الرياضات تتّسع ل 500 مقعد بسي مصطفى، قورصو والناصرية، وقاعتين في كل من تيجلابين وبوظهر. الترفيه والتسلية في صلب الاهتمامات أكّد مدير الشباب والرياضة لبومرداس السيد جعفر رقان أنّ جملة المشاريع والمرافق الشبانية التي تدعمت بها الولاية لم تقتصر فقط على المجال الرياضي وحده، بل امتدت ايضا لتشمل ميدان التسلية العلمية والترفيه، وهي عملية تركزت اكثر على المناطق النائية من خلال تسطير برامج مشاريع مستقبلية تشمل اكثر من 10 دور للشباب عبر بلديات برج منايل، يسر، اولاد موسى، بودواو، تيمزريت، بني عمران وبغلية، دلس، سوق الحد، مشروع لإنجاز 4 فضاءات للعب، 4 بيوت للشباب تقدر طاقتها الاستيعابية ب 50 سرير في كل من زموري، بومرداس، قورصو، هي حاليا في طور الانجاز، و4 مراكز للشباب بطاقة تتراوح بين 250 إلى 300 سرير في كل من دلس، قورصو، زموري وبدواو البحري، بالاضافة إلى إلى عدة مشاريع أخرى تخص المراكز العلمية تضاف إلى المركزيين الحاليين المتواجديين في بومرداس ودلس، وهي مشاريع تتطلع بحسب محدثنا الى التكفل التام باهتمامات شباب الولاية مع التركيز أكثر على المناطق النائية التي لم تنل حظها من الاهتمام، وفق ذات المتحدث. وعن أهم الاجراءت المتخذة في مجال متابعة المشاريع والحفاظ عليها بعد التسليم، خاصة وأنّ العديد منها قد تعرض إلى التخريب والسرقة وغياب عمليات الصيانة، رد مدير الشباب والرياضة قائلا: “لقد أبرمت مديرية الشباب والرياضة عدة اتفاقيات شراكة مع الحركة الجمعوية بالولاية الهدف منها خلق اطار للتعاون في مجال تسيير هذه المكاسب وتنظيم مجال الممارسة فيها من أجل إعطاء الفرصة لكافة الشباب والفرق الرياضية، وبالتالي حمايتها والحفاظ عليها كمكسب ثمين للولاية"، وكل هذا يقول مدير الشباب والرياضة بهدف وضع حد لحالة الفوضى التي تعيشها هذه المرافق وعدم قدرة السلطات المحلية القيام بكل هذه الاجراءات لوحدها، “وعليه فكّرنا يضيف السيد رقان في توسيع مجال الشراكة إلى ممثلي الأحياء والقرى للمساهمة في حماية هذه المرافق في انتظار باقي المشاريع المسطرة مستقبلا التي نحاول من خلالها، كما قال استهداف المناطق المعزولة والمحرومة عبر كافة بلديات الولاية تجسيدا لمبدأ تكافؤ الفرص بين شباب الولاية والتقليل من حالة التهميش التي سادت لسنوات.