تفتح جمعية ''الجاحظية'' أبوابها أمام المبدعين من مختلف الدول العربية، للمشاركة في دورة 2013 لجائزة مفدي زكريا المغاربية للشعر العربي، الموجهة لمحبي عالم القافية من مختلف الفئات والأجناس.. يكون عشاق القافية إلى غاية 15 سبتمبر القادم على موعد مع المنافسة لنيل جائزة مفدي زكريا، التي تواصل الجاحظية تنظيمها منذ تأسيسها من قبل الروائي الراحل الطاهر وطار بهدف اكتشاف المواهب. أكد محمد التين رئيس الجمعية في اتصال هاتفي ل''الشعب'' أن المسابقة لا تضع شروطا أمام الراغبين في المشاركة، حيث أنها مفتوحة للجميع دون استثناء، على أن ترسل القصيدة المرشحة في 05 نسخ إلى مقر الجاحظية ب80 شارع رضا حوحو لتوزيعها على لجنة التحكيم. وأشار إلى أن النتائج يعلن عنها نهاية نوفمبر المقبل بالتزامن مع ملتقى الطاهر وطار، الذي يحمل في طبعته الحالية عنوان ''المثقف وقضايا الأمة''. وتبلغ قيمة الجائزة 500 ألف دينار جزائري، ما يعادل 7 آلاف دولار، حيث تم حصر الفوز بالجائزة في فائز واحد فقط، بعد أن دأبت الجمعية تقسيم هذا المبلغ بين ثلاثة فائزين، وأكد التين أن سبب تخصيص المبلغ كاملا لفائز واحد فقط، على اعتبار أن الجائزة أصبحت عربية، وتعرف مشاركة قوية لشعراء من عديد الدول، ومن غير الممكن أن يحل شاعر من دولة شقيقة ضيفا على الجزائر، ليفوز بمبلغ زهيد، لاسيما إذا قام بتحويله إلى العملة الصعبة، لهذا يقول ارتأت الجمعية تقديم الجائزة التي يتكفل بها الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة لفائز واحد، حيث كانت في البداية جائزة محلية بقيمة 10 آلاف دج، قبل أن تتحول بفضل مساهمة ءخد إلى جائزة مغاربية ثم عربية، وتصبح بذلك جمعية ''الجاحظية'' صرحا عربيا يجمع شعراء المنطقة العربية، بعد أن اكتسبت الجائزة ألقا في سماء الإبداع، وإلى اليوم تواصل مسيرتها دون انقطاع.