كشف مصدر موثوق من عائلة كرة اليد عن تنقل مصطفى براف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية إلى مدينة «لوزان» السويسرية من أجل ملاقاة رئيس الإتحاد الدولي لكرة اليد حسن مصطفى بهدف إيجاد الحلول المناسبة لمشكل الفيدرالية الوطنية للعبة . يأتي ذلك بعد أن رفض الإتحاد الدولي لكرة اليد نتائج الإنتخابات التي جرت في شهر مارس الماضي والتي فاز بها درواز.. بحجة أنها لم تكن تتطابق مع القوانين لضمان نزاهة نجاح العملية. وبالتالي طلبت الهيئة الدولية من المسيرين بالجزائر إعادة إجراء الإنتخابات وفقا للقوانين المعمول بها ، من خلال بعث رسالة إلى اللجنة الأولمبية الجزائرية لإعادة ترتيب الأمور بكل مصداقية وإعادة إجراء الإنتخابات في الأيام المقبلة . و بما أن براف يسعى إلى وضع حد لكل المشاكل التي طالت كرة اليد الجزائرية مؤخرا بداية من المستوى المحلي ..وبعدها معالجة قرارات الإتحاد الدولي المعارضة للإنتخابات . وبهذا الصدد تنقل رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية إلى مدينة «لوزان» السويسرية من أجل دراسة المطالب التي جاءت في الرسالة التي بعثها رئيس الإتحاد الدولي مصطفى حسن رفقة هذا الأخير من أجل إيجاد الحلول المناسبة للوضع. البحث عن إنقاذ كرة اليد الجزائرية وللإشارة جاء تنقل براف إلى مقر الإتحاد الدولي بعد الإجتماع الأخير الذي عقده رفقة أعضاء المكتب التنفيذي للجنة يوم الأحد الماضي والذي تناول المطالب التي أقرتها الهيئة الدولية للكرة الصغيرة والتي تنص على إعادة إجراء الإنتخابات في القريب العاجل . كما سيتطرق براف إلى نقاط مهمة تخص الموضوع أبرزها إمكانية إجراء الإنتخابات بقائمة المرشحين السابقة للتنافس من جديد على رئاسة الفيدرالية الجزائرية لكرة اليد أو تكون هناك وجوه أخرى .. أما فيما يتعلق بالبطولة الوطنية لن تكون هناك منافسة رسمية بين الفرق هذا الموسم ، رغم أنهاعادت إلى اللعب فيما بينها من أجل عدم فقدان اللاعبين لمستواهم البدني.