قال الرئيس طياب أنّ فريقه عازم على رفع التحدي والعودة بنتيجة إيجابية في اللقاء الذي سيجمعهم باتحاد الحراش، حيث ستكون النتيجة الايجابية حافزا إضافيا في لقائه أمام الترجي التونسي في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، مضيفا أنّ إدارته قامت بتحفيز اللاعبين بمنحة مغرية. هذا ومن جهته، ركّز سوليناس على الجانب النفسي لاعبيه على عدم تفويت الفرصة للعودة بنتيجة إيجابية على ضمان البقاء، مضيفا أنّهم يدركون ما ينتظرهم ويسعون إلى تحقيق الهدف في البقاء. وفيما يخص الغيابات ستكون الشبيبة منقوصة من خدمات المدافع زافور بداعي الاصابة ومتوسط الميدان نياطي نظرا لعدم جاهزيته. مسيرة مشرّفة للبجاويين رغم قلّة التجربة يعتبر فريق شبيبة بجاية من الفرق التي فاجأت الجميع بعد وصولها لنتائج مشرّفة في رابطة أبطال إفريقيا، حيث أنّ الملفت للانتباه ورغم عدم توفر الخبرة إلاّ أنّها وقفت الند للند أمام فرق كبيرة على غرار الترجي التونسي الذي لم يكن يتوقع هذا الصمود. وقدّم البجاويون أداء جيدا وأظهروا روحا قتالية من أجل تحقيق نتائج إيجابية، وكانت كل المعطيات قبل بداية المنافسة تشير إلى صعوبة مهمة النادي البجاوي، كونهم سيتبارون في الدور التمهيدي أولمبيك نيامي النيجري، ذهابا في الوحدة المغاربية وإيابا عند المنافس، والمنافس الغاني أشانتي كوتوكو ذهابا في بجاية وإيابا في العاصمة الغانية آكرا، إلى جانب لقاء الدور الأخير قبل دوري المجموعات المنافس التونسي القوي الترجي وصيف بطولة السنة الماضية. وللتذكير، فقد لعبت شبيبة بجاية 15 لقاء في كأس الاتحاد الإفريقي وكأس شمال إفريقيا للأندية الحائزة على الكؤوس ورابطة أبطال إفريقيا، والتي سجّلت فيها خمسة انتصارات، خمسة تعادلات وخمسة هزائم. عجز الفرق الجزائرية على تنشيط نهائي رابطة أبطال إفريقيا لا يختلف اثنان أنّ الفرق الجزائرية عجزت على بلوغ الدور النهائي في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، وهذا منذ تحويلها إلى النسخة الجديدة منذ سنة 1997، حيث لم تكلّل سوى ببلوغ اتحاد العاصمة بقيادة مدرّبه المرحوم مراد عبد الوهاب في الموسم الكروي سنة 2003، الدور نصف النهائي والذي أقصي أمام أينمبا النيجيري.