أعلن رئيس جمعية «التفكير فلاحة» أمين بن سمان، أمس، عن تنظيم المعرض الدولي للإنتاج والعتاد الفلاحي والصناعات الغذائية «سيبسا وأقغوفود» بقصر المعارض (سافكس)، في الفترة الممتدة ما بين 15 إلى 18 ماي الجاري بمشاركة 550 عارض من 31 دولة، حيث سيكون موعدا هاما لعرض القدرات الوطنية الفلاحية والإمكانيات الصناعية الغذائية. وحسب سمان تعرف الطبعة ال13 لصالون الفلاحة لهذه السنة الجمع بين تظاهرتين لأول مرة والمتمثلة في«سيبسا وأقغوفود»، وهذا لضمان مشاركة جميع المجالات الفلاحية باعتبارهم حلقة أساسية لتحويل المنتوج وإيصاله للمستهلك. وحول جديد هذه الطبعة، أوضح المتحدث أن التظاهرة ستعرف تنظيم حظيرة حيوانية سيتم عرض حيوانات المزرعة، الفصائل المحلية للأغنام ومزارع الدواجن، الأرانب، وتقديم السلالات الجينية المنتجة للألبان واللحوم، وكذا مختلف مؤسسات التحويل لأجل صناعة اللحوم ومنتجاتها. كما سيتم التوجه نحو المستهلك مع المنتجات المحلية كالعسل، الزيوت، الحبوب، المشروبات الثمرية التي يستخدم فيها المادة الأولية الوطنية، وكذا المنتوجات الصناعية المحولة، الحليب ومشتقاته كالأجبان، وستكون كل الشعب حاضرة وهذا تحت شعار: «التعاون مثمر للحياة». وأشار سمان إلى أن التظاهرة باعتبارها موجهة للمهنيين، سيتم تنظيم زيارة إرشادية لصالح شباب فلاحين من 13 ولاية المسجلين في الغرفة الفلاحية الولائية بهدف تعريفهم واطلاعهم على المعرض الدولي لتربية المواشي، التكنولوجيات النباتية، العتاد الفلاحي والمواد الغذائية بغية إدماج شباب الوسط الريفي والسماح لهم بالاستعلام عن إبتكارات المنتوجات الجديدة، استكمال مشاريع استثمارية في إطار دعم الشباب للمشاركة في عصرنة وتجديد الزراعة، ناهيك عن التكوين في المهن الزراعية وتعلم كيفية التواصل مع المهنيين. وكما سيعرف المعرض الدولي للإنتاج والعتاد الفلاحي والصناعات الغذائية تنظيم منتديات منها «فيتوفارتي» المتعلق بالحبوب، وللمهنينين يضم شعبة الحليب، اللحوم، الزيتون والطماطم الصناعية، ناهيك عن منتدى «فيفافيك» الذي يضم مهنيي شعبة الدواجن لمعالجة موضوع «أزمة الدواجن»، الى جانب أبواب مفتوحة للجمهور العام يومي الجمعة والسبت. من جانبه، قال حجاني عضو مجموعة «التفكير فلاحة» أن الجزائر ليست بعيدة عن تأمين إنتاجها وبالتالي تحقيق أمنها الغذائي، لأن له من الإمكانيات والقدرات ما يؤهلها لذلك، شرط توفر الإرادة للوصول إلى ذلك، مع تحفيز الشباب لولوج عالم الفلاحة. أما الخبير البيطري إدريس ناصر فركز على أهمية تنظيم شعبة الدواجن وتطويرها بعد الفوضى التي عرفتها وفي ظل الاعتماد على استيراد الذرة والأدوية، والإجراءات المتخذة للحد من ذلك، بغية النهوض بهذه الشعبة والتفكير في إجراء بروتوكول مغاربي لتبادل الخبرات.