أعلنت السلطات الإيرانية أنها نفذت حكم الإعدام شنقا بمواطن أدين بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. وقالت وكالة الأنباء الإيرانية التي أوردت النبأ امس إن مدير قسم مكافحة التجسس في وزارة الاستخبارات قال إن علي الأشتري الذي حكم عليه بالإعدام لتعاونه مع خدمات التجسس للنظام الصهيوني قد أعدم شنقا. واعتقل الأشتري في فيفرى من العام الماضي بتهمة التورط في مؤامرة للتنصت على الاتصالات بين المسؤولين الإيرانيين العاملين في الجيش وبرنامج البلاد النووي، واصدرت محكمة ثورية الحكم بإعدام الأشتري في جوان الماضي. والأشتري وفقا للتليفزيون الإيراني تاجر بضائع كهربائية، كان يزود القواعد العسكرية ومراكز الأبحاث في البلاد بمعدات إلكترونية، وقالت تقارير إن من ضمن ما زود به الأشتري إسرائيل معلومات عن منظمة الطاقة النووية في بلاده. ونقل عن مسؤول إيراني قوله إن الأشتري كان يحاول إقامة علاقات بين خبراء إيرانيين وأفراد في جهاز التجسس الإسرائيلي الموساد، كما نشرت وكالة أنباء فارس الأيرانية بعد صدور الحكم نص اعتراف الأشتري، وورد في الاعتراف أن الموساد قد أعطاه 50 ألف دولار لتزويد زبائن محددين بأسلاك إلكترونية وهواتف محمولة على أمل أن تتمكن إسرائيل من التجسس على اتصالاتهم. من ناحية ثانية، أعلن رئيس جامعة إسطنبول مسعود بارلاق أنه اضطر إلى إنهاء مقابلة في مقر رئاسة الجامعة مع سفير إسرائيل وقنصلها لدى تركيا بسبب ما وصفه بتصرفاتهما المتغطرسة التي تمثلث في إدخال حرسهما الخاص إلى مكتب رئيس الجامعة دون إذن مسبق. وقال الدكتور بارلاق إنه اتخذ قراره قبل بدء المقابلة، موضحا أنه سأل السفير والقنصل الإسرائيليين عن رجلين يقفان في الغرفة بعد دخولهما فقالا إنهما من الحرس. وأضاف نهضت على الفور وذهبت صوب باب الغرفة وقلت لهما إن المقابلة انتهت وأخرجتهما، كما قال رئيس الجامعة في تصريحات إن المقابلة تمت بناء على طلبهما فكيف يتصرفان على هذا النحو، إن تركيا ليست مستعمرة كي يتصرفا بهذا الشكل.