أمضى صبيحة أمس المدرب السويسري ''آلان غيغر'' على عقد لمدة موسم واحد للإشراف على العارضة الفنية للعميد، وتم ذلك بفندق الماركير بحضور المناجير العام ''نور الدين كاوة''، ورئيس مجلس إدارة المولودية ''بوجمعة بوملة'' الذي واجه الصحافة لأول مرة منذ توليه لهذا المنصب. ومباشرة عقب إمضائه على العقد نشط مدرب المولودية الجديد ندوة صحفية، أعرب في بدايتها عن سعادته بالإشراف على أحد أكبر الفرق في الجزائر. كما تحدث عن العديد من الأمور أهمها الطاقم الفني المساعد، وكذا مكان إجراء التربص والمناصب التي يجب تدعيمها خلال فترة الإنتقالات الصيفية. وقد قال في هذا الصدد ... «شرف لي أن أشرف على تدريب المولودية، هو فريق كبير وأنا جد فخور بهذا الأمر، قبلت رفع هذا التحدي لأن المشروع التي سطرته إدارة الفريق حفزني كثيرا وأنا هنا من أجل تقديم الإضافة وإعطاء تدعيمات لفريقي الجديد» هذا وعاد غيغر إلى الحديث على تجربته السابقة التي قضاها في الجزائر رفقة شبيبة القبائل ووفاق سطيف.. «سبق لي وأن أشرفت على شبيبة القبائل التي قضيت معها فترة جيدة وواجهت معها فرق كبرى، كما لم يسبق وأن كان لدي مشكل مع الإدارة أو الجماهير.. لكن أمور رياضية جعلتني أغادر الفريق، بعدها عدت إلى الجزائر ودربت فريق وفاق سطيف الذي مررت برفقته بموسم لن أنساه خاصة بعد أن تمكنا من التتويج بلقبي الكأس والبطولة وهو الإنجاز الذي لم يحققه الفريق منذ 44 سنة». وتابع حديثه: ...« أمضيت لموسم واحد في المولودية، لكن مشروع المولودية الذي حدثني عليه كاوة حفزني كثيرا وهو الذي يهدف إلى إيصال المولودية إلى تجسيد معنى الإحتراف الحقيقي وهذا ليس بالأمر الهين، فهناك الكثير من العمل ينتظرنا سواء فيما يخص الطاقم الفني، أين يجب توفير طاقم محترف يحسن التعامل مع اللاعبين، إضافة إلى تهيئة المرافق اللازمة والإعتناء بالفئات الشبانية، لأنها هي الأساس وهي مستقبل الفريق». أما عن هدف المدرب بمجيئه للمولودية قال: « ... الأهداف في كرة القدم لا يمكن تحديدها لكن نحن سنلعب على الصعود في منصة التتويج، عندنا مشروع في المولودية وهو قيادتها للألقاب، خاصة البحث عن لاعبين يمكنهم خلافة ركائز الفريق (شاوشي وبابوش) وقبل بداية البطولة لدينا شهرين من العمل التقني لإعادة التوازن للفريق». وعن المراكز التي يجب تدعيمها أكد غيغر «المولودية بحاجة إلى حارس مرمى، مدافع أيسر، وسط ميدان ومهاجم»، وعن الطاقم الفني قال: ...«المحضر البدني للفريق سيكون محمدي بوجمعة ولدينا ثلاثة أسابيع في أيدينا من أجل البحث عن مساعدي ومدرب الحراس»، من جهة أخرى أكد الرجل الأول على الطاقم الفني للمولودية أن فلسفته في كرة القدم الربح وفقط وأوضح بأنها الرسالة التي سيوجهها للاعبين، وعن قائمة المسرحين لم يخف غيغر بأنه لا ينوي تسريح أي لاعبو مؤكدا بأن حتى المصابين لا يجب الإستغناء عنهم في هذا الظرف ويجب دراسة ملفهم الطبي في إشارة منه إلى ''حاج عيسى'' . وكشف بأن الإستئناف سيكون في الثالث من جويلية المقبل بالعاصمة والتربص يبقى 15 يوما، بعدها سيتنقل الفريق إلى تونس، أين سيحضر بدنيا لمدة 15 يوما، ثم تعود التشكيلة إلى العاصمة للمثول للراحة لمدة يومين، بعدها سيكون الموعد مرة أخرى مع التربص الثالث والأخير بالمغرب، أين سيلعب الفريق من 8 إلى 9 لقاءات ودية إستعدادا لإستئناف البطولة يوم الثالث والعشرين من أوت المقبل. المناجير العام للمولودية ''عبد النور كاوة'' من جهته أكد بأن على رجال الإعلام عدم تغليط الرأي العام بكل ما ينشرونه على صفحات جرائدهم ونفى إتصاله بكل من مطمور ومغني، كما قال ...:« إتصلت بالعديد من اللاعبين وعملية الإمضاء ستكون بعد تفكير عميق ، اليوم سيصل فابر إلى الجزائر وربما يكون أول المستقدمين»، وذهب إلى أبعد من ذلك حيث قال ...«لدينا مشروع ضخم من أجل بناء المنشآت والعمل القاعدي، ولا يمكننا إستنزاف كل الأموال في الإستقدامات، وغالبية اللاعبين يفضلون الأموال على المشروع الرياضي، لذا لم نتعاقد مع أي لاعب لحد الآن»، أما عن قضية الملعب أفادنا المناجير العام للمولودية أنه في حالة ما إذا لم تنته أشغال إعادة تهيئة ملعب 5 جويلية في آجالها المحددة، ستتوجه المولودية للعب إما في ملعب مصطفى تشاكر أو بالرويبة ويمكنها الإستقبال حتى في القليعة، ولن نطلب اللعب في ملعب ''عمر حمادي''، لأنه ملعب إتحاد العاصمة.