لم يخيب مهاجم المنتخب الوطني اسلام سليماني ظن مدربه وقاد «الخضر» لتحقيق فوز اكثر من مهم على حساب البينين في سباق التصفيات المؤهلة الى كاس العالم 2014 بعد ان سجل ثنائية رفعت رصيده الى تسعة اهداف كاملة مع المنتخب الوطني وهو مؤشر على الحالة الجيدة التي يتواجد فيها مهاجم شباب بلوزداد. فعالية سليماني هي التي رجحت كفته دائما في ميزان اختيارات البوسني على حساب منافسيه في منصب الهجوم خاصة جبور الذي رغم انه اختتم موسمه كهداف للدوري اليوناني الا انه واصل صيامه التهديفي مع «الخضر». وبالعودة للمباراة كان سليماني سما «قاتلا» في دفاع المنتخب البينيني ورغم انه لم يدخل في المباراة منذ البداية الا انه استغل اول فرصة له بعد انفراده بالحارس البينيني . وساهم هذا الهدف في كسبه الثقة اللازمة وزادت من تحرره ورغم ان الجميع انتظر نهاية الشوط الاول بالتعادل الايجابي الا ان سليماني كان له رأي اخر واستطاع تسجيل الهدف المنتظر وتجسيد السيطرة التي فرضها زملاؤه طيلة اطوار المرحلة الاولى ولم يتوقف الامر عند هذا الحد وواصل مهاجم الشباب عروضه القوية من خلال الضغط وارباك الدفاع البينيني ودفعه لارتكاب الاخطاء من خلال تحركاته السريعة ليجبر قلب دفاع المنتخب البينيني على ارتكاب المحظور عليه بعد ان كسر مصيدة التسلل وجعله يتلقى البطاقة الحمراء وهو ما حسم الامور تقريبا لصالح «الخضر». من جهته دشن الوافد الجديد نبيل غيلاس مهاجم موريرينسي البرتغالي اول مشاركاته الرسمية مع «الخضر» بهدف بعد ان سجل ثالث الاهداف في مرمى المنتخب البينيني بعد دخوله مكان المهاجم سليماني في الشوط الثاني. غيلاس كان عند حسن ظن هاليلوزيتش وواصل الضغط على الدفاع البينيني واستغلال الهفوات وهو ما نجح فيه رغم انه ضيع بعض الفرص قبل نهاية المباراة. وسيساهم المستوى الذي ظهر به غيلاس اضافة الهدف الذي سجله في تحرره اكثر خلال المباريات المقبلة وهو الامر الذي يتمناه هاليلوزيتش.