عبرت الأحزاب السياسية والمنظمات عن ارتياحها لعودة الرئيس، وتجديد دعمها ومساندتها لمسار الإصلاحات التي دعا إليها من خلال البيانات التي تلقتها «الشعب» مؤكدة بان العودة قد أسقطت الأقنعة، وأسكتت الأبواق التي كانت تنادي بتفعيل المادة 88 من الدستور. حزب الاستقلال والحريات الديمقراطي: أبواق.. تسكت استبشر حزب الاستقلال والحريات الديمقراطي (قيد التأسيس)، خيرا بعودة الرئيس بوتفليقة إلى أرض الوطن بعد امتثاله للشفاء، مهنئا الشعب الجزائري على عودة رئيسه بعد أن غاب عنه بسبب المرض. وذكر الحزب في بيان له تسلمت «الشعب» نسخة منه أن عودة الرئيس، أسكتت الأبواق التي كانت تنادي بتفعيل المادة 88 من الدستور، من «بعض الوجوه المأجورة تدعي أنها سياسية، وهي التي تعودت على الفتنة وزعزعة استقرار الجزائر». كما أكد الحزب مساندته لرئيس الجمهورية لاستكمال مسار البناء والتشييد المسطر في البرنامج الخماسي 2010 / 2014. الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين: عودة الرئيس وضعت حدا للاستغلال السياسي عبّر الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين في بيان للأمانة الوطنية تسلمت «الشعب» نسخة منه، عن سعادته وابتهاجه لعودة رئيس الجمهورية معافى إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية إلى فرنسا. كما اعتبر أن عودة الرئيس من شأنها أن تضع حدا للاستغلال السياسي المشبوه اللاأخلاقي المعبر عنه من طرف ضعاف الإيمان والنفوس المريضة. الاتحاد العام للعمال الجزائريين: دعم لا مشروط للمجهودات التي تبذل لفائدة العمال
أحدثت عودة الرئيس إرتياحا وتفاؤلا كبيرين لدى الاتحاد العام للعمال الجزائريين، الذي أكد من خلال البيان الذي ورد أمس ل«الشعب»، على دعمه اللامشروط للمجهودات التي تبذل لفائدة الشرائح الواسعة من الشعب. كما أعلنت المديرية الوطنية للاتحاد من خلال البيان، عن تجندها لمواصلة الإصلاحات التي دعا إليها الرئيس بوتفليقة، من أجل جزائر مستقرة، عصرية وديمقراطية. وذكر البيان بأنه بفضل القرارات التي أصدرها الرئيس في مجال الأجور والتعويضات، تحسنت الوضعية الاجتماعية، وكذا المناخ العام، مما يضمن الاستقرار للبلد.