يعود اختراع آلة قياس ضغط الدم لسنة 1881، إلا أن استعمالها بشكل واسع لم ينتشر حتى بدايات القرن العشرين، ولم يكن يعرف أن الدم يدور في الجسد حتى ظهر كتاب للطبيب الإنجليزي (وليم هارفي) الذي اكتشف ضغط الدم، ولم يتم قياس ضغط الدم لأول مرة إلا على يد أحد رجال الدين وهو (ستيف هايلز) الذي أدخل أنبوبا طويلا في شريان أحد الخيول ليدهش بالقوة التي يخرج بها الدم من هذا الشريان، مما يعني وجود ضغط للدم، وهكذا أصبح هايلز يعرف ب ''أبي ضغط الدم''. ويتم قياس ضغط الدم بربط كم مطاطي حول الذراع الأيسر، ثم نفخ الهواء فيه وملاحظة كمية الضغط اللازم لوقف جريان الدم في الشريان الموجود تحت الكم، وذلك بالإنصات إليه عبر السماعة الطبية ويسجل قياس ضغط الدم على شكل رقمين هما: - الرقم العلوي ويشير إلى الضغط الانقباضي )سٌَُُّّىك( وهو قراءة ضغط الدم عندما يتقلص البطين الأيسر لدفع الدم في أنحاء الجسم. - الرقم السفلي ويشير إلى الضغط الانبساطي )ىفٌَُُّّىك(، وهو قراءة ضغط الدم عند استرخاء عضلة القلب بين كل نبضة بحيث يقل الضغط على جدار الشرايين، ووحدة قياس ضغط الدم هي مليمتر زئبقي. ويمكن تصنيف ضغط الدم حسب شدته بالشكل التالي: التصنيف: الضغط الانقباضي، الضغط الانبساطي، الضغط المثالي: 120 80 الضغط الطبيعي: 130 أو أقل 85 أو أقل الضغط فوق الطبيعي: 130 139 8985 ضغط مرتفع من الدرجة الأولى- 9990 ضغط مرتفع من الدرجة الثانية- 179160 109100 ضغط مرتفع من الدرجة الثالثة - 180 أو أعلى 110 أو أعلى وهناك نوعان رئيسيان لضغط الدم المرتفع هما: - ضغط الدم الأولي أو الأساسي ويحدث دون سبب واضح، وهذا النوع يشكل حوالي 85 - 90 من نسبة حالات ارتفاع الضغط. - ضغط الدم الثانوي ويحدث نتيجة لأسباب أو أوضاع أخرى مثل تضيق قوس الأبهر وأمراض التهابات الكلى وأمراض الغدة الدرقية واستعمال أدوية معينة وبخاصة حبوب الكورتيزون أو حبوب منع الحمل وغيرها من الأسباب، ويشكل هذا النوع 10 ٪ - 15 ٪ من نسبة حالات ارتفاع الضغط.