تحوّل مركب مصطفى تشاكر في الأيام القليلة الماضية من المقابلة التصفوية بين الفريق الوطني لكرة القدم و نظيره المالي والمزمع إجراؤها بعد غد الثلاثاء، إلى ورشة كبيرة خضع خلالها ميدان المقابلة إلى عملية ترميم وصيانة بتجديد التجهيزات الالكترونية ومكبرات الصوت بالخصوص، فضلا عن العناية بأرضية الملعب، عملا وتنفيذا لتوصيات رئيس ''الفاف'' محمد روراوة. أشرفت أشغال التهيئة وإصلاح وتركيب التجهيزات، خاصة الالكترونية ولوحات الترقيم والإشهار ومكبرات الصوت على النهاية. وجاءت العملية التي حوّلت زوايا المركب الرياضي الذي سيتشرف باحتضان مقابلة ''الخضر'' ونظيره المالي، لاستدراك الخلل الخطأ التقني خلال المقابلة الودية التي جمعت الفريق الوطني ضد المنتخب الغيني. حين انقطع النشيد الوطني في منتصفه، وعدم اشتغال لوحات الترقيم الالكترونية، مما أدى للعديد من الانتقادات وسط المسيرين ولمسؤولين، خاصة وأن اللقاء كان محل متابعة للجمهور الرياضي عبر القنوات الفضائية. وكشفت مصادر ل ''الشعب'' أن أشغال الصيانة كلّفت ميزانية معتبرة قدرت بنحو 5 ملايير سنتيم، وأن بعض التعديلات الجديدة ستكون عملية مع شهر نوفمبر الداخل. ويحرص مسيرو المركب الرياضي على إنجاح العرس الكروي وخاصة فيما تعلق بالتنظيم والجانب الأمني، والحرص على عدم استعمال عشاق الخضر للألعاب النارية المعروفة بتسمية ''الشماريخ'' من أجل سير حسن للعرس الكروي الهام. مدرجات خاصة بالعائلات كما يسعى المسؤولون إلى الحرص على انضباط الجمهور من خلال عدم التصفير والتي أصبحت ظاهرة تتكرر مع عزف النشيد الخاص للفريق الضيف، وهي الظاهرة التي ستعرّض الفريق الوطني إلى تسليط عقوبات ضده. وبمناسبة الحدث الكروي خصص المشرفون عن المركب منصة عائلية تتسع إلى نحو 200 عائلة، ستكون لها الفرصة في متابعة المقابلة وسط الجمهور العريض، كما أن عملية بيع التذاكر تحددت بأسعار متباينة بين 300 دينار و2000 دينار لفائدة أنصار الفريق الضيف.