يحتضن المتحف العمومي الوطني للزخرفة والمنمنمات وفن الخط بقصر مصطفى باشا، وتحت رعاية وزيرة الثقافة خليدة تومي «الملتقى المغاربي للخط المغربي»، يومي 18 و19 نوفمبر الجاري، تحت شعار «الخط المغربي بصمة مغاربية متفردة». يأتي «الملتقى المغاربي للخط المغربي» حسب بيان تلقت «الشعب» نسخة منه، مواكبا للأنشطة والمهرجانات المميزة، التي قامت بها وزارة الثقافة، من أجل النهوض بفن الخط عموما والخط المغربي خصوصا لما له من أهمية، ولما يلعبه من دور ثقافي وحضور فني وأبعاد جمالية، مشيرا «البيان» إلى أن الملتقى يهدف أيضا إلى التحسيس بأهمية هذا التراث وتحفيز الخطاطين على الإنتاج في هذا النوع من الخطوط، بالإضافة إلى تشجيع الكتابات النقدية للمنتجات الفنية الخطية بالمغرب العربي والتحاور والبحث في هذا المجال. وعلى هذا الأساس، سعت إدارة المتحف إلى جمع أساتذة وباحثين في مجال الخط المغربي من بلدان المغرب العربي، تونس، المغرب، ليبيا بالإضافة إلى الجزائر، يعملون على عرض لوحاتهم الفنية لتعريف الجمهور العاصمي بهذا النوع من الخطوط. ويُفتتح «الملتقى المغاربي للخط المغربي» بمعرض للخط المغربي، ليطلق بعدها المجال للمحاضرات، بداية بمداخلة للأستاذ محمد الصادق عبد اللطيف من تونس بعنوان «الخط المغربي، الخصائص»، متبوعة بمحاضرة أخرى للأستاذ عمر الجمني من تونس تحت عنوان «المبسوط بين أصالة متحركة وحاضر مرتبك وحداثة منتظرة، تليها في نفس اليوم مداخلة «مراحل تطور الخط المغربي في الزخرفة الإسلامية بالأندلس وشمال إفريقيا، ما بين القرن ال7م والقرن ال15م للأستاذ موساوي عبد المالك من الجزائر. وتتواصل المحاضرات في اليوم الثاني من الملتقى منها محاضرة الأستاذ أحمد الأمين الزايدي من ليبيا بعنوان «حضور الخط المغربي في اللوحة الخطية الحديثة»، و»الخط والمخطوط» لمحمد صبري من المغرب. ويشهد الملتقى أيضا في يومه الثاني تنظيم ورشة في الخط المغربي، من تقديم الأستاذ محمد صبري من المغرب، ليُختتم بتقديم الشهادات والهدايا الرمزية للمشاركين في الملتقى