نظمت، أمس، جمعية "مشعل الشهيد" بالتنسيق مع بلدية الجزائر الوسطى، زيارة إلى متحف الشهيد "عبان رمضان" ببلدية عزوزة بولاية تيزي وزو، وذلك رفقة السلطات المحلية وأعضاء الكشافة الإسلامية، أين وضعت باقة من الورود ترحما على أرواح شهداء المنطقة. وتم بالمناسبة، تدشين شارع باسم الشهيد عبان رمضان ببلدية الأربعاء ناث إيراثن. وتأتي هذه الزيارة، تخليدا لذكرى الشهيد، الذي قدّم تضحيات كبيرة للجزائر إبان الثورة، وسمحت بالتعرف على منزل عائلة الشهيد الذي حوّل إلى متحف يحوي صوره وصور رفقائه في النضال. وحسب شهادة زوجة شقيق الشهيد السيدة زهرة شويتم، فإن بيان أول نوفمر 1954 خُبِّأَ بإحدى الغرف التي كان يدرس فيها عبان رمضان، مشيرة ل«الشعب" بأن نفس الغرفة هرب منها عبر النافذة في جانفي 1957. وقالت أن الشهيد رمضان إلتحق بالجبل بعد خروجه من السجن، مضيفة أنه كان يملك الكثير من الكتب التي صودرت فيما بعد من طرف الحكومة الفرنسية. من جهتها، وصفت المجاهدة زوليخة بقدور، عبان رمضان، بأنه رمز من رموز الجزائر، لا يمكن تعويضه، مشيرة إلى أن الشهيدين عبان رمضان وبن مهيدي، قاما بتأطيرها عندما إلتحقت بمكتب الطلبة في 19 ماي 1956. نفس الأمر، أكده محمد غفير، مشيدا ببطولة ووطنية عبان رمضان، الذي كان زعيما بحق.