سيصدر للبروفيسور بلعيد عبان، السنة المقبلة، كتاب عن حياة وكفاح الشهيد عبان رمضان؛ حيث يجيب من خلاله على التساؤلات التي تحوم حول مقتل مهندس الثورة التحريرية في شهر ديسمبر.1957 الإصدار الجديد كشف عنه بلعيد عبان، أحد أقارب الشهيد عبان رمضان، مهندس الثورة التحريرية، قبيل شروعه في تقديم محاضرة حول الشهيد عبان رمضان، مساء أول أمس الاثنين بالمسرح الصغير لدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو، بمناسبة الاحتفالات بالذكرى ال56 لاندلاع الثورة التحريرية. وسيتضمن الكتاب عدة محطات من حياة الشهيد عبان رمضان لا سيما مقتله. في هذا الصدد، صرح البروفيسور بلعيد عبان أن كتابه يتضمن إجابة على التساؤلات التي يطرحها الجزائريون بصفة عامة وعائلة الشهيد بصفة خاصة، حول كيف قتل ومن قتل مهندس الثورة التحريرية، ومعلومات أخرى حول المحطات المختلفة من حياة عبان رمضان. للإشارة، لم يشير البروفيسور بلعيد عبان، خلال تدخله بقاعة كانت مملوءة عن آخرها، عن تاريخ صدور هذا الكتاب، وكذا عن عنوانه. وتحدث بلعيد عبان عن المسار النضالي والثوري لعبان، مستشهدا ببعض مواقفه والوقائع المؤثرة، مثل تفكيره في استقلال الجزائر منذ وقت طويل.. ويحكي بلعيد قائلا ''في يوم كان عبان في القرية ومرّت طائرة عمودية، فقال عبان رمضان لمن معه: يأتي يوم لن تمر أية طائرة أجنبية فوق أجواء الجزائر، دون ترخيص من الجزائريين''. في الوقت الذي كانت الثورة لم تنطلق، كما قال ''فرنسا دخلت بالسلاح وستخرج بالسلاح''. للإشارة، فقد تحول مؤخرا، منزل الشهيد عبّان رمضان بقرية عزوزة ببلدية الأربعاء ناث إيراثن إلى متحف خاص، كلفت عملية ترميمه وتحويله إلى متحف الخزينة العمومية مليارا و800 مليون سنتيم، ساهمت مصالح وزارة الثقافة ب600 مليون سنتيم، والبقية تحمّلت أعباءه بلدية الأربعاء ناث إيراثن والمجلس الشعبي الولائي الذي خصص مبلغ 40 مليون سنتيم كمساهمة.