كشف وزير الأشغال العمومية فاروق شيعلي، أمس أن جل المشاريع التي هي في طور الانجاز ستكون جاهزة قبل شهر جوان كما أكد أن مينائي سيدي يوشع وهنين سيعطيان دفعا كبيرا في مجال التنمية من خلال توفيرها لأكثر من 400 منصب. وأوضح شيعلي خلال زيارة عمل وتفقد إلى ولاية تلمسان أن المشاريع التي تدخل في إطار البرنامج الخماسي أنجزت معظمها وبقي ما هو قيد الانجاز يستكمل في البرنامج القادم، هذا وأعطى الوزير انطلاقة أشغال ميناء سيدي يوشع بالغزوات وإقامة حجر الأساس لازدواجية الطريق الوطني رقم 7أ على مستوى الجزء الرابط مابين مغنية ومرسى بن مهيدي كما عاين عدة منشآت تخص قطاعه بالولاية بهدف القضاء على البؤر السوداء. وبدأ الوزير زيارته ببلدية الحناية حيث دشن دارا للصيانة على الطريق الوطني رقم 22 والتي خصص لها مبلغ 40 مليون دج، ليتحول بعدها نحو منطقة سيدي أحمد بالرمشي أين عاين أشغال النفق الأرضي الذي يسهل حركية المرور مابين عين يوسف و الرمشي، والذي رصد له مبلغ مالي يقدر بأكثر 362 مليون دج على أن يتم استلامه بعد 16 شهر. وبمدخل مدينة الرمشي وقف الوزير على المحول الذي يؤدى وسط المدينة، كما تفقد الوزير بذات المدينة الفرع الوظيفي لحظيرة العتاد لمديرية الأشغال العمومية الذي أنجز بمبلغ 400 مليون دج، وبمطار ميصالي الحاج بزناتة أعطى الوزير إشارة تمديد رواق المطار الخاص بهبوط الطائرات الكبرى من أجل تخفيف الضغط على مطار أحمد بن بلة بالسانية في وهران وقد رصد للعملية غلاف مالي يقدر ب200 مليون دج، وبمنطقة دار يغمراسن بالغزوات أعطى الوزير انطلاقة مشروع ميناء الصيد البحري بسيدي يوشع الذي رصد له غلاف مالي يقدر ب 7.2 مليار دج من أجل استقطاب 295 سفينة صيد بعد 40 شهرا من الأشغال. وبمنطقة باب خروفة 11 كلم شرق الغزوات عاين الوزير أشغال الجزء الأول من الطريق الساحلي الرابط ما بين مرسى بن مهيدي والغزوات على مسافة 54 كلم، كما وقف على أشغال المحول الذي يربط ميناء الغزوات بالطريق السيار شرق - غرب على مسافة 58 كلم وهو الطريق الذي سيستفيد من 18بلدية بعد انجازه بغلاف مالي يقدر ب 60 مليار دج. وبمغنية أعطى الوزير إشارة انطلاق ازدواجية الطريق الوطني رقم 7أ في جزءه الرابط مابين مغنية ومرسى بن مهيدي على مسافة 60 كلم، وقد تم تكليف 4 مؤسسات لانجازه ليتم تسليمه قبل نهاية 2014. وبوسط مغنية وقف الوزير على أشغال إنجاز نفق وسط المدينة الذي رصد له مبلغ 771مليون دج ليكن جاهزا بعد 10 أشهر بغية القضاء على الضغط المروري في هذه المدينة الحدودية، وبالطريق السيار عاين الوزير أشغال مركز الراحة بمنطقة أولاد رياح قبل أن يختم زيارته بمعاينة أشغال توسعة الطريق الوطني رقم 2 الربط مابين الطريق السيار ووهران عبر دائرة بن سكران، وقد رصد له غلاف مالي ب20 مليار دج على أن تنتهي بهما الأشغال صيف 2014.