استفادت مدينة تاغيت بمركز جديد للراحة خاص بالمجاهدين، أشرف على تدشينه، مساء السبت، وزير المجاهدين الطيب زيتوني الذي قام بزيارة عمل لولاية بشار. وتطلب إنجاز هذا الهيكل الجديد للراحة للمجاهدين وذوي الحقوق، والذي يمتد على مساحة 5 هكتارات، تخصيص غلاف مالي بأكثر من 200 مليون دج ضمن البرنامج القطاعي من أجل بنائه وتجهيزه وهو يندرج في إطار ‘'التكفل بالانشغالات الاجتماعية للمجاهدين''، كما أكده السيد الطيب زيتوني. ويتوفر هذا المركز الموجود بمنطقة تاغيت ذات الطابع السياحي (97 كلم جنوب بشار) بطابعه السياحي على 10 شقق مفروشة و5 غرف بطاقة 40 سريرا. كما أنه من المنتظر أن يستفيد خلال سنة 2015 من عملية لتوسيع قدرات الاستقبال به عبر إنجاز 30 شقةمفروشة جديدة بفضل تمويل أولي يقدر ب 10 ملايين دج مثلما تقرر من طرف وزير المجاهدين خلال حفل تدشينه الرسمي الذي تم بحضور السلطات المحلية والمسؤولين المحليين للمنظمة الوطنية للمجاهدين ومواطنين بمنطقة تاغيت. ومن جهة أخرى، أعلن وزير المجاهدين أنه وفي إطار الجهود الرامية إلى مكافحة البيروقراطية، فقد جرى تخفيف كافة الإجراءات المتعقلة بحقوق المجاهدين. «من هنا فصاعدا ثمة وثيقة واحدة فقط للمعلومات، سيتم طلبها من المجاهدين للاستفادة من العلاج وغيره من الحقوق الاجتماعية التي توفرها الدولة لهذه الفئة التي ناضلت من أجل تحرير الوطن»، وفق ما أشار إليه الوزير خلال لقاء مع ممثلي الصحافة الوطنية. «لقد شرعنا في إلغاء كافة الوثائق المتعلقة بتكوين الملفات الطبية وغيرها من المزايا الاجتماعية الممنوحة من طرف للمجاهدين الذين أصبح بإمكانهم ملء وثيقة واحدة فقط خاصة بالمعلومات الشخصية للاستفادة من مختلف الخدمات الطبية أو الاجتماعية التي أضحت من حقوقهم»، حسبما ما أضاف السيد زيتوني. «إن القطاع يساهم من خلال التخفيف من الإجراءات الإدارية لصالح المجاهدين في عملية المكافحة بلا هوادة التي باشرتها الدولة ضد البيروقراطية، وفي نفس الوقت، التكفل بمختلف انشغالات المجاهدين وذوي الحقوق»، كما أوضحه الوزير في ختام زيارة العمل لولاية بشار والتي دامت يوما واحدا.