تنظم غدا اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الانسان بنزل الاوراسي ندوة اقليمية حول اصلاح العقاب الجنائي في الجزائر وتفعيل توصية الاممالمتحدة لوقف تنفيذ عقوبة الاعدام بمشاركة مجموعة معتبرة من الناشطين في مجال حقوق الانسان ويتعلق الامر بالقانونيين والبرلمانيين والصحافيين من مختلف الدول العربية وحوض البحر المتوسط. كشف مصطفى فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الانسان في تصريح هاتفي خص به الشعب انه يرتقب ان يشارك في هذه الندوة الدولية »بادن تار« وز ير العدل الفرنسي السابق الذي الغى عقوبة الاعدام وقال الرجل الاول في اللجنة الاستشارية انه من المقرر ان يعرف هذا اللقاء فتح نقاش ساخن على المستوى الوطني في ظل احترام جميع الحساسيات. ولم يخف ان هيئته ما زالت تناضل بهدف الغاء عقوبة الاعدام، لكن على حد تأكيده فان الكملة الاخيرة يحسم فيها المشرع الجزائري الذ يملك جميع الصلاحيات. واشترط قسنطيني ضرورة ان يكون النقاش مفتوحا وموسعا حتى يتم اثراء جميع الافكار والمقترحات وتتوج هذه الندوة بارضية من التوصيات الجدية التي من شأنها ان تكرس تغييرا ايجابيا ترتقي من خلاله القواعد المساهمة في تفعيل وتحسين حقوق الانسان. وذكر الاستاذ قسنطيني ان الدعوة وجهت لمختصين من عدة دول عربية واوروبية على غرار المغرب وتونس ولبنان وسوريا وفلسطين والاردن واليمن وتركيا وفرنسا. وما تجدر اليه الاشارة ان اهم المحاور التي سيركز عليها المشاركون تشمل دراسة التشريعات الوضعية لاصلاح العقاب الجنائي ومدى مطابقتها والمعايير الدولية، والتقليص التدريجي للجرائم المعاقب عليها بالاعدام الى جانب تطوير التعاون الدولي في الاصلاح الجنائي والعقابي مع ضمان المعايير الدولية للمحاكمة. يذكر ان اشغال الندوة تدوم يومين من 12 الى 13 جانفي الجاري. ------------------------------------------------------------------------