عاد لاعبو المنتخب الوطني سهرة أول أمس إلى سيدي موسى بعد أن قضوا أكثر من نصف يوم خارجه وكان "الكارتينغ" الذي قام به رفقاء مجيد بوقرة في الشراقة حديثهم في الصبيحة، حيث أشادوا بالأجواء التي وجدوها والترحاب الكبير، الذي سمح لهم بالتخلص من الضغوط. في الوقت الذي أكد فيه مسؤول الإعلام في "الكارتينغ" أو المضمار الصغير لسباق السيارات السيد بوقشابية فهد أنه كان يوما مميزا وأن اللاعبين كانوا سعداء للغاية بهذه الزيارة كما اكتشفوا أن الجزائر بها "كارتينغ" مثلما هو الشأن في أوروبا. عاد اللاعبون إلى أجواء الجد بمشاركتهم في حصة تدريبية صباحية بمشاركة الجميع مع حصة مسائية جرت على الساعة الخامسة مساءً، ومعلوم أن اللاعبين كانوا على موعد مع حفل أقامه الشاب خالد على شرفهم، الحفل سيسبق المرور إلى المرحلة الثانية من التحضير وتعمّد مسؤولو المنتخب الوطني برمجة الحفل سهرة أمس على خلفية إنهاء المنتخب الوطني المرحلة الأولى من تربصه الإعدادي الأخير الخاص بالتحضير للمونديال، لأنه بداية من يوم غد يفترض أن يشرع رفقاء يبدة في التدرب بمعدل حصة واحدة في اليوم، وهذا بعد أزيد من أسبوعين من التحضير لبعض اللاعبين في صورة الثنائي بلكالام - محرز المتواجد في التربص منذ يوم 10 من الشهر الجاري، كما أنّ قرب موعد مباراة أرمينيا المقررة يوم 31 ماي يجبر حليلوزيتش على خفض وتيرة التدريبات قليلا.