توفير الأجواء المناسبة للجمهور الرياضي، ومعاقبة المشاغبين كشف، أمس، المدير العام لجهاز الأمن الوطني هامل عبد الغني، خلال الملتقى الجهوي حول ظاهرة العنف بالملاعب والتي حملت شعار " كفى انزلاق ... الرياضة اخلاق " ، بالمدرسة التطبيقية للشرطة في الصومعة شرق البليدة ، عن فكرة مشروع تنصيب كاميرات المراقبة من داخل الملاعب الرياضية وتعويضها رجال الأمن و سحبهم بشكل تدريجي. المدير العام للأمن الوطني أضاف أمام الحضور من إطارات جهاز الأمن ووزيري الشبيبة و الرياضة و رؤساء بعض النوادي و رئيس الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم ، بأن تنصيب الكاميرات سيشمل ملاعب 23 ولاية في مرحلة أولية حيث أكّد تجهيز 5 ملاعب مبدئيا. وأكّد أن فترة التحسيس والتوعية التي كانت تقام قد تجاوزتها الأيام، و حان وقت التطبيق الصارم للقانون ضد كل من تخوّل له نفسه القيام بأفعال فيها " عنف " من مناصرين أو أي طرف آخر ، موضحا أن المجلس الوزاري بصدد دراسة 4 مواد قانونية لتفعليها بعد المصادقة عليها ، من مجمل 75 نصا قانونيا تم التباحث و إثارة نقاش بشأنه ، من بينها فكرة سحب أعوان الأمن من داخل الملاعب و تنصيب لجان يشترك فيها رؤساء النوادي الرياضية المعنية بالقسمين الأول والثاني ، وتكوين لأعوان من قبل جهاز الأمن داخل الملاعب تتحدد مهامهم المنوطة بهم وكيفية التعامل و التصرف مع أي موقف يصدر عن الأنصار. وتطرق هامل الى مسألة توفير شروط الراحة للمناصرين مثل تزويدهم بمياه الشرب تفاديا لحادث سابق خلال كأس الجمهورية و فتح محلات أمام جموع الأنصار للتزود بما يحتاجونه من ضروريات ، من أجل تخفيف و إبعاد الضغط عنهم خلال متابعتهم لأطوار المباريات الرياضية. الملتقى الجهوي على العموم استعرض فيه المحاضرون حول ظاهرة العنف ، تصور جهاز الأمن لتسيير التظاهرات الرياضية وكيفية تنظيم العمل في تنسيق ومنهجية محكمة بين مختلف القطاعات المعنية بها ، لهدف أسمى تمثل في محاربة العنف و القضاء عليه في هذه المنشآت الرياضية وبين الجمهور الرياضي ، للوصول إلى مرتبة الرقي الحضاري في ممارسة الأنشطة الرياضية بعيدا عن أي فعل عنيف ...وتهمي يؤكد على منع الأحداث من دخول الملاعب... وقرباج يطالب الحكم بيطام بتقديم أدلةحول اتهاماته لم تخرج تصريحات رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج ، خلال حضوره فعاليات الملتقى الجهوي حول العنف في الملاعب بالمدرسة التطبيقية للأمن بالصومعة في البليدة نهار أمس ، عن تصريحاته السابقة بتقديم الحكم بيطام أدلة تثبت جملة الاتهامات التي وجهها الى شخصه. من جهة أخرى أكد رفع دعوى قضائية ضد الحكم بيطام، مكتفيا بالقول بأن العدالة ستأخذ مجراها في القضية و تفصل في الموضوع بشكل قانوني ، وهو يفضل عدم استباق الأحداث في مثل هذه القضايا، موضحا في السياق نفسه بأن الحكم بيطام وجّه إليه تلك الاتهامات بسبب حرمانه من إجراء تربص دولي، وإلا ما تفسير صمته كل هذا الوقت أي ما يقارب ال 12 شهرا كاملا، مضيفا بأن سحب البطاقة الدولية من الحكم بيطام مجرد إشاعة فقط . وفي سياق فعاليات الملتقى ، جاءت مداخلة وزير الرياضة مساندة لبقية المداخلات ، حيث أكّد أن القانون سيكون صارما في مسألة السماح للأحداث دون ال 17 عاما الدخول إلى الملاعب إلا برفقة أوليائهم ، قصد تفادي أي تورط وانصياع وراء ممارسات عنيفة . وأضاف الوزير بأن ظاهرة العنف في الملاعب الجزائرية أصبحت لافتة على المستوى الوطني إلى حد أنها أصبحت تشكل إحراجا لمؤسسات الدولة و سمعة الجزائر عموما و شوهت بنسبة و لو بسيطة الرياضة محليا و دوليا، وعاد مرة أخرى للحديث عن مدى ضرورة تطبيق القانون بشكل صارم، وتحدّث أيضا عن مقترح استحداث بطاقية وطنية للأشخاص المحرم عليهم دخول الملاعب، كما تطرّق إلى تحميل بعض النوادي مسؤولية وقوع أحداث عنف. وأشارفي سياق كلامه إلى مسؤولية كل القطاعات التي لها علاقة بالممارسة الرياضة وحتى وسائل الإعلام في المشاركة و تحمل مسؤولية الحد من ظاهرة العنف التي أصبحت مقلقة و تعمل عكس تطوير الرياضة في بلادنا . حناشي و قرباج يؤكدان حضور أنصار الشبية مقابلة النصرية وأكد رئيسا شبيبة القبائل حناشي محمد و الرابطة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج ، السماح لمناصري الشبيبة بحضور مقابلة النصرية والتي ستقام بملعب 20 أوت.