تتعرض الأرضي المعروف '' باليسرية '' بوادي الفضة بولاية الشلف للفيضانات منذ أزيد 20 سنة دون أن تظفر بمشروع لإسترجاع هذه المساحات الخصبة الشاسعة والتي تعد رئة الإنتاج الزرعي خاصة في منتوج القمح بالمنطقة، هذه الوضعية المأسوية التي يعتبرها المهنيون '' جريمة '' في حق التنمية الزرعية بالوسائل والإجتماعية كونها من الأإضي ذات المردود الخصب في إنتاج القمح قابلة لتشغيل ليد العاملة تفوق أكثر من 700 منصب حسب العارفين بالقطاع الفلاحي علما أن الفيضانات تسبب فيها كل سنة وادي الشلف ومجرى وادي الفضة التي صار نتيجة لذلك شبه مسدود عند نقطة إلتقاء الوادين بالمكان المسمى ''ملتقى الوادي'' بين منطقة الشرفة بالعبادية بعين الدفلى والزمول بواد الفضة بولاية الشلف وهذه الوضعية صارت مقلقة للسكان والفلاحين تروح مكانها منذ سنوات سبق أن عرضت على المرحوم قاصدي مرباح أني لم أقترح 12 مليار تسوية الوضعية لتتأخر إلى غاية حكومة بن بيتور الذي عاين المنطقة وإقترح أنذاك مبلغ 40 مليار لإنجاز مشروع بعدما تأخر بالزلزال الذي ضرب الولاية سنة 1980 لكن تم وأد المشروع مرة أخرى ومنذ ذلك الحين توالت نداءات إنقاذ هذه المساحات الخصبة وإنعاش التنمية الزراعية خاصة لدى منتوج القمح في منطقة ثروة مائية هائلة .وحسب رئيس البلدية ''السيد كيداون'' فإن الملف موجود على المستوى المركزي ودراسته قد إنتهت منذ مدة وإن السكان ينتظرون بفارغ الصبر حل المشاكل نهائيا. من جهته، أكد لنا النائب بالبرلمان عبد القادر دريهم أن تم عرض ملف أراضي اليسرية على مستوى غرفة البرلمان وتمت الموافقة على إيجاد حل لفائدة القطاع الفلاحي وسكان البلدية . ------------------------------------------------------------------------