رحبت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، أمس، بإعلان المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته الانضمام إلى جولة جديدة للحوار السياسي. وأكدت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا حسب بيان لها ترحيبها بالقرار الذي تم إعلانه في طرابلس من قبل المتحدث عمر حميدان بالانضمام إلى جولة مباحثات جديدة بهدف التوصل إلى حل سياسي لإنهاء القتال. ومن شأن هذه الخطوة توسيع قاعدة الدعم للعملية التي تسعى إلى إعادة الأمن والاستقرار لليبيا. وشددت البعثة على أهمية تضافر الليبيين "لاتخاذ قرار حول السبيل الأمثل لبناء بلادهم سلمية وديمقراطية، تستند إلى سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان وتعتقد البعثة أنه ينبغي على الليبيين عدم تفويت هذه الفرصة إن أرادوا إنقاذ بلادهم من المزيد من الدمار وضرورة الإسراع في عقد الجلسة القادمة". وعن مقر انعقاد الجلسة الجديدة للحوار، أشارت البعثة "نحيط علما بمقترح عقد المباحثات في ليبيا وقد اتفق جميع المشاركين في الحوار على وجوب إعطاء الأولوية لعقد المباحثات في ليبيا في حال توفرت الشروط اللوجستية والأمنية". وتجري البعثة مشاورات مع الأطراف الليبية المعنية قبل بدء جولة المباحثات التالية لتحديد مكان مقبول يوفر كذلك أكبر قدر ممكن من الأمن للمشاركين. وعقد الفرقاء السياسيون الليبيون نهاية الأسبوع الماضي وعلى مدار يومين متتالين جولة أولى للحوار في مقر الأممالمتحدة في جنيف برعاية برناندينو ليون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة. ولم يشارك المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته بالجولة الأولى وأكد رفضه المشاركة إلا بشروط أهمها أن تعقد جلسات الحوار داخل ليبيا وأن يتم اعتبار حكم المحكمة العليا بحل مجلس النواب المنعقد في طبرق أساسا يقام عليه الحوار.