استقبل وزير الطاقة، يوسف يوسفي، المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية، أمس، من قبل وزير الشؤون الخارجية لكازاخستان، يارلان ادريسوف، حيث سلمه رسالة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إلى رئيس دولة كازاخستان حول السوق النفطية العالمية، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الطاقة. وأوضح نفس المصدر، أن رسالة الرئيس بوتفليقة، تتناول خاصة «وضع السوق النفطية العالمية التي يطبعها تدهور الأسعار وتأثيراتها السلبية على مداخيل البلدان المصدرة» و»ضرورة التشاور» بين الدول الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبيب). وقدم يوسفي بالمناسبة، مبادرة الرئيس بوتفليقة، القائمة على «الحوار والتشاور بين البلدان المعنية والتي تهدف إلى إيجاد السبل الكفيلة بضمان توازن للسوق خدمة لمصلحة جميع الأطراف الفاعلة والصناعة النفطية والغازية»، كما تناول الطرفان خلال هذا اللقاء، سبل ووسائل تعزيز العلاقات بين البلدين. وكان يوسفي، قد تحادث يوم الخميس مع نظيره من كازاخستان، فلاديمير شكولنيك، حيث تناولت المحادثات وضع السوق النفطية وتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الطاقة وآفاق تطويره. وتجدر الإشارة، إلى أن دولة كازاخستان، تتوفر على أكبر احتياطي النفط الخام بمنطقة قزوين، حيث تشير التقديرات إلى أن احتياطي هذا البلد من النفط يقدر 30 مليار برميل، كما يقدر إنتاجه الحالي ب 1,7 مليون برميل يوميا، تنتج على مستوى حقلين رئيسيين هما «تانجيز» و»كاراتشاغاناك. ...ويتطرق مع الوزير الكازاخستاتي للشؤون الخارجية إلى التعاون الثنائي تطرّق وزير الطاقة، يوسف يوسفي، أمس، مع وزير شؤون خارجية كازاخستان، يرلان ادريسوف، إلى التعاون بين البلدين في مجال الطاقة وآفاق تطويرها، حسب ما جاء في بيان للوزارة. وأضاف البيان، أن الوزيرين تطرقا خلال محادثاتهما، إلى اختلالات التوازن التي تشهدها السوق الدولية للنفط وانهيار الأسعار وانعكاساته الخطيرة على اقتصادات البلدان المنتجة الأعضاء أو غير الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبيب). وفي هذا الصدد، أوضح يوسفي أن «كازاخستان بلد يتطور بسرعة فائقة»، مؤكدا أن «استقراره السياسي وقدراته الضخمة في مجالي المحروقات والموارد المنجمية، وكذا في مجال الفلاحة، جعلت من هذا البلد، قطبا هاما للاستثمار والحركية الاقتصادية».