أكدت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، أمس، بخصوص التحضيرات لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، أن الافتتاح الشعبي سيكون في 15 أفريل، فيما سيتزامن الافتتاح الرسمي مع الاحتفالات بيوم العلم 16 أفريل، وسيكون هناك ملحمة تتكلم عن تاريخ الجزائر ومدينة الجسور المعلقة تلبية لطلب سكان قسنطينة. وأوضحت لعبيدي في تصريح للصحافة على هامش الاحتفال بعيد المرأة العالمي بفندق الأوراسي، أن تحديد رزنامة العمل بالتظاهرة يحتاج إلى مزيد من التفصيل، لاسيما ما تعلق بالافتتاح الشعبي والرسمي والأيام التي تليها فيما بعد على اعتبار أن قسنطينة عاصمة الثقافة العربية ستكون لسنة كاملة لهذا سنتفادى التسرع في تقديم وجرد النشاطات المزمع برمجتها. من جهة أخرى، أشارت الوزيرة أن دائرتها الوزارية تسير خلال التظاهرة على ركيزتين، البعد الأمازيغي والعربي وربط العلاقة بين قسنطينة والوطن العربي والعالم، ولهذا ستسمح السنة الثقافية باستقبال وفود من العديد من الدول العربية وأجنبية عبر تنظيم أسابيع ثقافية. علما أن الأسبوع الأول سيكون مع فلسطين في رمزية قوية لهذه الانطلاقة ولعمق العلاقات بين البلدين. وأشارت لعبيدى، إلى أن برنامج التظاهرة جاهز ولكنهم في طور التحضيرات، كون أن العمل الفني يتطلب العديد من التفاصيل لاسيما ما تعلق بالتاريخ على غرار ذكرى الثامن ماي من خلال التنسيق مع الوزارات المعنية لاسيما وزارة المجاهدين والشؤون الدينية والأوقاف، ونفس الأمر بالنسبة ل17 أفريل حيث سيتم تكريم عمل رئيس الجمهورية فيما يخص الوئام المصالحة والسلم من خلال سنفونية الوئام، وكذا تكريم موسيقى المالوف، ناهيك عن إحياء ذكرى وفاة الفنانة وردة في 18 ماي من خلال التحضير لمفاجأة حول الراحلة.