ملعب الثامن ماي 45 بسطيف، طقس جميل، أرضية جيدة، تنظيم سيء، جمهور قياسي، تحكيم متوسط للثلاثي بومعزة، حداوي وسعدي. الهدف : حيماني في الدقيقة 45 لوفاق سطيف. - الإنذارات: أكساس و العيفاوي (وفاق سطيف) بولمدايس، مقادلي (شبيبة بجاية). - التشكيلتان : - وفاق سطيف: فراجي، أكساس، لموشية، العيفاوي، ديس، بلقايد، أمبان، أديكو (يخلف)، حاج عيسى (سوقار)، جديات، حيماني (بن شادي). المدرب : آيت جودي - شبيبة بجاية: انجوكام، بولمدايس (غازي)، مقادلي، بوكساسة (عناني)، بلطرش (بلخير)، زرداب، زافور، مسايلي، لحمر، بلخضر، انجونقا. المدرب : جون إيف شاي بصعوبة كبيرة تمكن رائد ترتيب البطولة الوطنية وفاق سطيف، من التفوق على ملاحقه المباشر، الجارة شبيبة بجاية، في مقابلة حضرها أزيد من ثلاثين ألف متفرج، اكتظت بهم مدرجات الثامن ماي عن آخرها، بعدما لجأت إدارة الوفاق إلى فتح الأبواب مجانا أمام الأنصار.. هدف واحد كان كافيا لأشبال المدرب عز الدين أيت جودي للتخلص مؤقتا من مزاحمة أبناء يما قورايا، الذين استحقوا العودة إلى الديار على الأقل بنقطة التعادل، بالنظر إلى أدائهم المميز وانتشارهم الجيد فوق أرضية الميدان، عكس المحليين الذين لم يظهروا بوجههم المعتاد وأهدر عناصر خطهم الأمامي العديد من الفرص... وكانت أول محاولة من جانب الضيوف في الدقيقة 7 بعد خطأ في الدفاع، حيث انفرد بلخضر بالحارس فراجي، الذي اخرج الكرة إلى الركنية، و انتظر " النسور" الدقيقة 15 ليهددوا مرمى الحارس البجاوي عن طريق بلقايد ثم حيماني الذي جانبت تسديدته القائم، تلتها قذفة جديات التي حولها انجوكام إلى الركنية. وجاءت أخطر فرصة في الدقيقة 35 بعد عمل ثنائي جميل بين حاج عيسى وأمبان الذي كانت كرته متجهة نحو الشباك، قبل ان يتدخل أحد المدافعين ويخرجها من خط المرمى إلى الركنية، رد عليها لحمر في الدقيقة 41 بعد تلقيه لكرة على طبق من أحسن عنصر فوق أرضية الميدان، المستقدم الجديد زرداب، لكن الحارس فراجي أنقذ الموقف ببراعة. وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر صافرة الحكم، عمل فردي جميل من لموشية الذي مرر إلى حاج عيسى، الذي بدوره قدم كرة على طبق لحيماني.. هذا الاخير تمكن من مراوغة الحارس انجوكام وأحد المدافعين البجاويين قبل أن يسكن الكرة المرمى ويحرر انصار" الكحلة و البيضا". المرحلة الثانية شهدت ركون عناصر الوفاق إلى الخلف مع الاعتماد على الحملات المعاكسة، عكس الضيوف الذين دخلوا كلهم عزم على العودة في النتيجة من خلال الخطة الهجومية البحتة التي اعتمدها المدرب شاي بلعبه ورقة الهجوم وإقحام عناني، بلخير وغازي الذين أقلقوا الدفاع المحلي وحارسه فراجي، الذي مر بفترات ساخنة، لا سيما في العشرين دقيقة الأولى، حيث كاد بلخضر أن يباغت الجميع في الدقيقة 67، تلاه لحمر بقذفة ارتطمت بأحد المدافعين. وفي الدقيقة 84 ارتكب لموشية خطأ فادحا، استغله زرداب الذي سدد كرة صاروخية مرت ببضع ميليمترات عن قائم الحارس فراجي، لتنتهي المواجهة بتفوق السطايفية.