ملعب عمر حمادي ببولوغين، طقس جميل، مباراة بدون جمهور، تحكيم للسيد حدادة بمساعدة السيدين بلعقون وعزرين، الاهداف: ديزيري (د48)، حميدي (د56 و 64): لصالح اتحاد لجزائر، الإنذارات: خوالد (اتحاد الجزائر)، كودري وياسف (م. الجزائر). التشكيلتان: اتحاد الجزائر: زماموش، بن عومر، بن ساسي، حركات، ريال، غازي، ديزيري، عمور (اندرسون)، حميدي (بن علجية)، بورحلي، خوالد (آيت علي). المدرب: كمال مواسة مولودية الجزائر: بن حمو، بن طوشة، بابوش، كوليبالي، زدام، (بصغير)، كودري، داودة (بوقش)، بينيي، باجي (لخنش)، ياسف، ويونس. المدرب: ألان ميشال غابت الحيوية عن الداربي العاصمي بسبب العقوبة المسلطة على ملعب عمر حمادي، إذ تابع اللقاء عدد قليل من الاشخاص متكون في غالبيته من الرسميين والصحافيين، إلا أن ذلك لم يكن له اثر كبير على مجريات اللعب التي كانت شيقة فوق المستطيل الاخضر بسبب الرغبة الكبيرة التي اظهرها كل فريق للفوز بالنقاط الثلاث، إلا أن الكلمة الاخيرة رجعت إلى الفريق الاحسن تنظيما فوق ارضية الميدان، حيث اظهرت تشكيلة "سوسطارة" في هذا الجانب تفوقا كبيرا وكان بوسعها تسجيل هدفين في الشوط الأول لولا سوء حظ صانع العابها دزيري الذي أخفق مرتين (د4 و29) أمام براعة الحارس بن حمو. أما "العميد"، فرغم اختياره اللعب الهجومي، إلا أن عناصره، لا سيما الموجودة في القاطرة الأمامية، فشلت في محاولاتها بسبب اعتمادها على اللعب الفردي الذي سمح لدفاع الاتحاد بإبعاد الخطر. وفي الشوط الثاني باتت السيطرة لأبناء مواسة بفضل نشاط بورحلي، الذي استطاع أن يتحرر من الحراسة الفردية التي فرضها عليه كوليبالي، حيث تحول إلى الجهة اليسرى من الهجوم ومكنه ذلك من اهداء الهدف الاول لدزيري في الدقيقة 48 قبل أن يتمكن حميدي من اضافة هدفين في الدقيقتين 56 و64... مولودية الجزائر، الذي باغتتها هذه الاهداف، تحولت بعد ذلك كلية الى الهجوم، لكن تسرع لا عبيها حال دون وصولهم الى شباك الحارس زماموش. الذي انقذ فريقه هي عدة مناسبات بفضل تدخلاته الموفقة.