جددت جبهة البوليساريو مطالبتها الأممالمتحدة بأن تتحمل بعثة «المينورسو» مراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها في الصحراء الغربية، جاء ذلك على لسان ممثل جبهة البوليساريو بالأممالمتحدة السيد البخاري أحمد في بيان للصحافة السبت. دعت جبهة البوليساريو إلى ضرورة احترام القانون الدولي فيما يتعلق «باستغلال الموارد الطبيعية للإقليم وفقا للمادة 73 من ميثاق الأممالمتحدة». وأشادت البوليساريو بأهمية القرار التاريخي الذي أتخذه مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي الداعي إلى تسريع عملية تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية التي تعد آخر مستعمرة إفريقية. وفي السياق ذاته أدانت جبهة البوليساريو العراقيل والمماطلات التي ينتهجها المغرب أمام أي تقدم في مخطط السلام الأممي، مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهما الكاملة أمام التعنت المغربي. وأبرز ممثل جبهة البوليساريو بالأممالمتحدة السيد البخاري أحمد في بيان أمس، أن جبهة البوليساريو تعبر عن استعدادها لمواصلة المفاوضات مع المغرب تحت رعاية المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة وتدعو إلى وفاء بعثة المينورسو بالتزاماتها تجاه تنظيم والإشراف على استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي. وأضاف البيان أن جبهة البوليساريو «أخذت علما بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء الغربية المؤرخ في 10 أفريل 2015 « وأنه «على الرغم من الغموض والقصور في مسائل محددة، فإن التقرير يكرر توصياتها وملاحظاتها في المبادئ الأساسية التي تحكم جهود الأممالمتحدة لحل الصراع» وتثمن دعوة بان كي مون لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية التي تنتهك من قبل القوات المغربية، وتؤكد على لعب دور محايد ومستقل لآليات الأممالمتحدة من أجل رصد هذه الانتهاكات». وجدد البخاري أحمد عزم جبهة البوليساريو على التعاون مع هذه الآليات وتكرر مطالبتها بأن تتحمل بعثة المينورسو - مثل جميع بعثات حفظ السلام في العالم - مسؤولياتها في مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية » .