شرعت مختلف مديريات التربية والدواوين الجهوية للامتحانات والمسابقات في عملية التحضير لمختلف الامتحانات الرسمية النهائية في الأطوار الثلاثة: الابتدائي والمتوسط والثانوي المقرر إجراؤها شهر جوان المقبل. كشف مدير التربية لولاية غرداية، عزالدين جيلاني ل «الشعب»، أنه، لأول مرة، سيتم فتح مركزين لامتحانات شهادة البكالوريا للأحرار بغرداية، لكل من مترشحي المنيعة، الواقعة على بعد 270 كلم، والقرارة - 120 كلم من عاصمة الولاية. وأكد جيلاني أن مصالح المديرية قد انطلقت رسميا في التحضير لامتحانات هذه الشهادات، بتسخير مختلف وكل الوسائل المادية والبشرية وتجنيد أكبر عدد من المشرفين على هذه العمليات طبقا لتعليمات وزيرة التربية نورية بن غبريط. كما سجلت مصالح التربية لولاية غرداية 28206 مترشح في الأطوار الثلاثة. فعلى مستوى امتحان شهادة البكالوريا، المقرر إجراءه من 07 إلى غاية 11 جوان، تم تسجيل 12421 مترشح، بينهم 3972 مترشح حر، سيمتحنون في 38 مركزا، يؤطرهم 3729 مؤطر. هذا وقد تم اختيار ثانوية محمد الأخضر الفيلالي مركزا للتصحيح، كما تم تسجيل 7820 مترشح في شهادة التعليم المتوسط التي ستجرى امتحاناتها في الفترة الممتدة بين 14 إلى جوان 16، منهم 154 مترشح حر يؤطرهم 1720 أستاذ، فيما تم تخصيص 35 مركزا لإجراء الامتحان، مع اختيار ثانوية سيدي اعباز مركزا للتصحيح. وعن امتحانات شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، التي ستجرى يوم 02 جوان القادم، فقد سجلت مصالح مديرية التربية بغرداية، 7965 مترشح يؤطرهم 1580 أستاذ يجرون امتحانهم في 53 مركزا، في حين تم اختيار ثانوية الشيخ الفرسطائي بالعطف مركزا للتصحيح. وعن المساجين لهذه السنة، سجلت المصالح 40 مسجونا في امتحان البكالوريا و120 آخر في امتحانات الأهلية، أين سيمتحنون في سجن المنيعة. من جهة أخرى، سيتم توفير الوجبات الغذائية لمترشحي نهاية مرحلة التعليم الابتدائي في جميع مراكز الامتحان طيلة ذلك اليوم، كما سيتم توفير الوجبات لجميع مؤطري شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي والتعليم المتوسط والبكالوريا، بمن في ذلك عناصر الأمن، الحماية المدينة والأطباء مع شبه الطبي المسخرين في جميع المراكز.
حملية تطوعية لإزالة بقايا مخلفات فيضانات 2008 بغرداية انطلقت بحي الغابة بمدينة غرداية، العملية التطوعية لحملة نظافة واسعة لسهل وادي ميزاب ورفع مخلفات فيضانات أكتوبر 2008، حيث قدرت الكمية المقرر تنظيفها 115.000 متر مكعب، منها 80.000 متر مكعب على مستوى الواحة لوحدها و35.000 متر مكعب على طول مجرى الوادي، وقد تم تقسيم الوادي إلى 9 مواقع أين ستستمر العملية طيلة 4 أيام كاملة. وتشرف على العملية، 5 مؤسسات عمومية إلى جانب جمعيات وأعيان البلدة. وأعطى والي ولاية غرداية عبد الحكيم شاطر، إشارة انطلاق الحملة التطوعية. كما دعا حمو بابا واسماعيل، عضو أعيان البلدة، لاستمرار العملية لرفع الأنقاض بصورة كاملة وإعادة حيوية الوادي وللواحة رونقها حتى يظهر الشكل الجمالي للمنطقة في كامل ربوع الولاية. من جهته أكد والي الولاية ل «الشعب''، أن هذه العملية تدخل في إطار شراكة بين المؤسسات العمومية والمجتمع المدني وتحسين الحياة المعيشية للمواطن. كما أقرّ والي غرداية، أن هذه العملية يجب أن تكون ذات ديمومة، لأن القضية تهم المواطن بدرجة أولى، معربا أن العملية لو حسبت لكان تقديرها المالي بالملايير، لكن هذا الأخير شدد على أن الدولة ليست بخيلة على حياة المواطنين، داعيا الجمعيات والهيئات في مختلف المناطق للاقتداء بهذه الأخيرة.