شرعت المديرية الجهوية للشركة الوطنية للكهرباء والغاز سونلغاز بالوادي في تنظيم حملة تحسيسية واسعة عبر مختلف بلديات الولاية تحت شعار ڤالاستهلاك العقلاني للكهرباء لصيف 2008 : معا لنساهم في اقتصاد الكهرباءڤ موجهة إلى كافة شرائح المجتمع. واعدت إدارة الشركة برنامجا متنوعا لإنجاح هذه المبادرة - التي انطلقت نهاية الأسبوع المنصرم وتتواصل إلى نهاية فصل الصيف . ويتضمن البرنامج توزيع مطويات ووثائق تشرح كيفية المحافظة على هذه الطاقة من خلال الترشيد العقلاني في استخدامها إلى جانب تنظيم أبواب مفتوحة وحصص دورية على أمواج إذاعة ڤسوفڤ المحلية توضح أهداف هذه المبادرة الأولى من نوعها من أجل إبراز فوائد وامتيازات اقتصاد الاستهلاك الكهربائي وما لهذا السلوك الاستهلاكي من دور فعال في الحفاظ على التجهيزات الكهرومنزلية للمواطن والمنشآت الكهربائية التابعة للمؤسسة من خطر الإتلاف . ويعتبر هذا المسعى - حسب المكلف بالإعلام والاتصال على مستوى المؤسسة مشترك بين إدارة سونلغاز والمواطن للقضاء على ظاهرة الاضطرابات في التموين بالكهرباء الناجمة حسبه عن الطلب المتزايد والاستهلاك المفرط للكهرباء من قبل المواطنين خصوصا بعد تطبيق إجراءات تخفيض 50 بالمائة من استهلاك فاتورة الكهرباء إلى جانب اتساع رقعة المساحات المزروعة . وتم إشراك في هذه العملية - وفق ذات المصدر- جميع مساجد الولاية في محاولة نوعية من مديرية الشؤون الدينية والأوقاف للمساهمة في هذه الحملة التحسيسية في أوساط المجتمع والتوعية بضرورة الاستغلال العقلاني لهذه الطاقة الحيوية وتجنب الإفراط في الاستهلاك.وأوضح المدير الجهوي لشركة سونلغاز بالوادي السيد فوضيل يوسفي بأن هذه الحملة تهدف بالدرجة الأولى إلى ترسيخ سلوك جديد في استهلاك الكهرباء بما يضمن الاستهلاك العقلاني وتجنب كافة الأسباب التي من شأنها أن تساهم في إحداث اختلالات في التوزيع أو الاعتداء على شبكات التموين .بعد صدور قانون تجريم الحراقةتوقيف 9 أشخاص بمنطقة أولاد غانم بتنسعلمت »الشعب« من مصادر موثوقة ان مصالح حراسة الشواطىء تمكنت ليلة الخميس الى الجمعة من توقيف 9 أشخاص كانوا في عرض البحر متجهين الى الضفة الاخرى وهذا بمنطقة تنس الساحلية.وحسب ذات المصادر فإن المجموعة التي كانت متجهة بطريقة غير شرعية نحو اسبانيا كانوا على متن زورق مطاطي في حدود الساعة 9 و 10 دقائق بالمنطقة المسماة اولاد غنام التي كانت نقطة انطلاقهم نحو المصير المجهول.الذي رسموه لانفسهم كونهم شباب يحلمون بالفردوس المفقود.يذكر ان عدد الحراقة منذ شهر جانفي الى غاية نهاية جويلية قد بلغ 56 شخصا معظمهم شباب يتراوح سنهم بين 25 و 35 سنة.يبقى هل تتحرك السلطات الولائية بتخصيص فرقة على غرار ولاية عنابة التي كشف عنها الوالي لمتابعة الرؤوس المدبرة التي تتاجر بأرواح الشباب الجزائري. خاصة أولئك الذين يوفرون هذه المراكب ويكتنزون الاموال بالمغامرة بأرواح هذا الذين.جاءت هذه الحادثة غداة تجريم فئة الحراقة بالحبس والمتابعة القضائية التي اعلنت مؤخرا.