أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، أمس، ببرج بوعريريج بأن السنة الدراسية المقبلة «ستجري في أحسن الظروف بهذه الولاية.» وأوضحت الوزيرة خلال زيارة العمل والتفقد التي قادتها اليوم إلى هذه المنطقة بأن ولاية برج بوعريريج ستستفيد خلال الدخول المدرسي المقبل من 3 ثانويات و5 متوسطات و9 مجمعات مدرسية جديدة ما يمكن هذه الولاية من تجاوز مشكل الاكتظاظ الذي كان مطروحا في السابق ما عدا نقص «طفيف» مسجل بعاصمة الولاية سيتم تداركه عما قريب. وأعلنت الوزيرة أيضا بأن التأطير البيداغوجي بهذه الولاية سيتعزز بداية من الدخول المقبل بالتحاق 565 أستاذا جديدا، داعية من جهة أخرى النقابات إلى تغليب لغة الحوار وإلى تفعيل ميثاق أخلاقيات المهنة لتكون شريكا فعالا لتحسين المستوى البيداغوجي للتلاميذ وذلك من خلال تكوين جيد، مشيرة إلى أن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تحسين تكوين الأساتذة ومدراء المؤسسات. وأضافت بن غبريط بأن دائرتها الوزارية تسعى لأن يكون لكل ولاية مركز خاص للتكوين ما يسمح بتجنيب الأساتذة والإداريين عناء التنقل لولايات مجاورة، مشيرة إلى أن التكوين عملية متواصلة حيث يتم التفكير حاليا كما قالت- في تحويل المؤسسات التربوية القديمة إلى مراكز للتكوين. كما أشارت إلى أن دائرتها الوزارية عملت على تجاوز كل المشاكل الإدارية التي تعيق بداية كل موسم دراسي فيما يخص التأطير و ذلك لبلوغ الهدف المنشود وهو أن يتم تلقين المقررات خلال 32 أسبوع دراسة والذي سيتم مناقشته في الندوة الوطنية التي ستقام في 22 جويلية المقبل بالجزائر العاصمة. ومن جهة أخرى أعربت الوزيرة عن ارتياحها لنوعية المنشآت التي عاينتها وكذا مواد الإنجاز المستعملة خاصة على مستوى بلدية رأس الوادي حيث تفقدت أشغال بناء ثانوية ومتوسطة كما دشنت مجمعا مدرسيا ببلدية سيدي مبارك ومعاينة أشغال إنجاز متوسطتين وثانوية ومجمع مدرسي بمدينة برج بوعريريج وهي المنشآت التي سيتم استلامها في غضون الدخول المدرسي المقبل.