سيشرع اليوم، في منح التأشيرة للحجاج الجزائريين على مستوى مختلف الأماكن التي وضعها الديوان الوطني للحج والعمرة على المستوى الوطني، وذلك بعد أن تم منحها لأعضاء البعثة الوطنية للحج يوم الخميس الفارط والبالغ عددهم 800 عضو، حسب ما كشف عنه المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة عزوزة يوسف. قال المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة عزوزة يوسف، على هامش اللقاء التكويني المنظم لفائدة بعثة الحج بدار الإمام، أمس، أن الجزائر ستكون الدولة السباقة في منح التأشيرة لضيوف الرحمن بعد دولة اندونيسيا وذلك من خلال المسار الإلكتروني الذي اعتمد الديوان لأول مرة على خلاف المواسم السابقة للحج وهذا لضمان الشفافية والسرعة والسلاسة في سير العملية، مشيرا إلى أن ما يروج من كلام هو مجرد تشويش و محاولة تعتيم فقط. في هذا الإطار تطرق عزوزة في تدخله خلال افتتاح اللقاء التكويني المنظم لفائدة البعثة عن الخدمات والآليات الجديدة المستحدثة لموسم الحج 2015 والتي يقف عليها عدد من الكفاءات الوطنية الشابة والتي تتمتع بمقدرة وخبرة لخدمة ضيوف الرحمان ابتداء من أرض الوطن إلى غاية الذهاب إلى البقاع المقدسة والعودة منها.وتحدث المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة تحديدا عن فتح الموقع الإلكتروني الذي يتضمن بطاقة فنية عن الفنادق أو العمائر التي سيسكنها الحجاج الجزائريين، حيث أن آخر عمارة تبعد عن الحرم المكي بحوالي 950 متر، كما يمكن النظام الإلكتروني الحاج من التعرف على نظام الإسكان الافتراضي والغرفة التي سيسكنها طوال أدائه لشعيرة الحج، وهذا لضمان إقامة مريحة، كما تم نشر قائمة أعضاء البعثة المرافقين لكل رحلة من مرشدين وأئمة وأطباء وحماية مدنية . من جهة أخرى تم ولأول مرة وضع خيم مكيفة تكيفا صحراويا أي ملطفة، كما تم الحرص على ضمان الإنارة لاسيما بعرفة، وتدعيم النقل مقارنة بالسنة الماضية، علما أنه باعتبار أن العمائر غير بعيدة عن الحرم المكي فلن يكون هناك ضرورة لاستخدامها داخل الحرم المكي حيث يمنع دخول أي حافلة إلى هذا المكان وسيقوم الحجاج بالتنقل مشيا على الأقدام. وبالإضافة إلى ذلك تم إطلاق العديد من الحملات التحسيسية على نطاق واسع من خلال استغلال كل المنابر المتاح لتنظم لقاءات ونشاطات توعوية حول الحج وذلك عبر المساجد ودور الثقافة والإذاعة، ناهيك عن تنصيب لجنة للمتابعة تقوم تتولى ضمان التواصل المستمر والدائم مع البعثة بالبقاع المقدسة.