تضررت، أول أمس، العشرات من الهكتارات الزراعية الخاصة بمحاصيل فاكهة التفاح بالعديد من بلديات ولاية باتنة المعروفة وطنيا بإنتاج هذا النوع من الفاكهة على غرار بلديات إينوغيسن وإيشمول والتي تسبب تساقط حبات البرد. عشية أمس الأول، في خسائر معتبرة في المحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة. و تفاجأ السكان بالحجم الكبير لحبات البرد المتساقطة والكميات الكبيرة منها رغم أن عملية تساقط البرد لم تدوم سوى ساعة واحدة مخلفة بذلك أضرارا كبيرة، وخلفت رعبا لديهم مما جعلهم يلازمون منازلهم لفترة معينة من الوقت، حيث أن الخسائر المعتبرة تم تسجيلها في المحاصيل الزراعية لدى الفلاحين، بفعل حبات البرد خاصة الأشجار المثمرة، ما جعل الثمار تتساقط على الأرض قبل نضجها، وهي الخسائر التي أثارت الاستياء لدى الفلاحين في انتظار تدخل المصالح الفلاحية للوقوف على الوضع وإحصاء الخسائر. ونشير في الأخير أن الأمطار الطوفانية التي شهدتها ولاية باتنة ومختلف البلديات التابعة لها قد تسببت في خسائر جمة ونتجت عنها أضرار كبيرة، وكانت المناطق الشمالية الشرقية للولاية الأكثر تضررا من خلال محاصرة السيول للمنازل والمواطنين وكذا غلق الطرق خاصة على مستوى بلديات فسديس، سريانة وكذا عاصمة الولاية باتنة، في انتظار اتخاذ تدابير احتياطية من طرف الدولة تمنع تضرر المواطنين مستقبلا من الأمطار المتساقطة.