أشاد وفد من المساعدين التشريعيين للكونغرس الأمريكي أمس الأربعاء في الجزائر بنوعية العلاقات التي تربط الجزائر بالولايات المتحدةالأمريكية . كما أعرب أعضاء الوفد خلال استضافتهم بمركز "الشعب" للدراسات الإستراتيجية عن أملهم في أن تتعزز "أكثر" العلاقات الاقتصادية الثنائية التي عرفت "تطورا ملحوظا" في السنوات الأخيرة من خلال تشجيع و ترقية الإستثمار في البلدين في مختلف القطاعات الإقتصادية. كما نوهوا من جهة أخرى باستراتيجية الجزائر في مكافحة آفة الإرهاب التي لا تعتمد على الجانب الأمني فقط بل ترتكز ايضا على التنمية الشاملة و ترقية المجتمع المدني . و أكد أعضاء الوفد أن الغرض من زيارتهم هو معرفة الجزائر أكثر واصفين الزيارة بالإيجابية التي سمحت لهم بإكتشاف بلد متفتح . وفي رده عن سؤال حول بعض التقارير التي تنشرها كتابة الدولة الأمريكية لا سيما حول حرية المعتقد بالجزائر أوضح أحد أعضاء الوفد الأمريكي أن مسؤولين في الدولة أكدوا لهم أن قانون ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين المصادق عليه في 2006 دليل على احترام الدولة وحمايتها للديانات الاخرى من غير الإسلام . للإشارة سيقوم غدا الخميس الوفد الأمريكي بزيارة لتندوف للوقوف على الأوضاع التي يعيشها الصحراويون في مخيمات اللاجئين. يذكر أن الوفد البرلماني للكونغرس الأمريكي كانت له لقاءات عديدة مع العديد من المسؤولين الجزائريين.