أوضح الوزير الأول أحمد أويحيى انه لم يتم الحديث عن مسح ديون الصيادين الذين يحصلون على اعانة من الدولة تقدر ب 30 بالمائة على عكس الفلاحين الذين استفادوا من عملية مسح ديونهم المقدرة ب41 مليار دج التي أعلن عنها رئيس الجمهورية مطلع الاسبوع الجاري. وأكد أويحيى في تصريح مقتضب للصحافة على هامش افتتاح الدورة البرلمانية الربيعية بمقر مجلس الأمة بان مسح ديون الفلاحين الذين لا يستفيدون من إعانة تندرج في إطار تشجيع القطاع الذي يعول عليه في أن يكون بديلا لقطاع المحروقات. واستنادا الى الوزير الاول فان تقرير صندوق النقد الدولي جاء ايجابيا بخصوص الجزائر مؤكدا بأن الكابوس الحقيقي ل »الافامي« حاليا هو مواجهة انهيار اقتصاد الدول الكبرى في العالم بسبب الأزمة المالية العالمية.