جددت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، نكوسازانا دلاميني زوما، التأكيد على أن استكشاف واستغلال الموارد الطبيعية في الصحراء الغربية من طرف الاحتلال المغربي فعل غير قانوني ويشكل انتهاكا للقانون الدولي وقرارت الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي المتعلقة بحق شعب الصحراء الغربية في تقرير مصيره وفي سيادته الدائمة على موارده الطبيعية. وقالت السيدة زوما في رسالة بعثت بها إلى وزير الخارجية الصحراوي، محمد سالم ولد السالك، إنها «تتفق تماما وتدعم الرأي القانوني الصادر في أوت الماضي من قبل مكتب المستشار القانوني لمفوضية الاتحاد الافريقي بشأن الاستكشاف والاستغلال غير المشروع للموارد الطبيعية في الصحراء الغربية من قبل المغرب أو أي كيان آخر». واعتبرت المسؤولة الإفريقية الأنشطة الاقتصادية التي يقوم بها المحتل المغربي غير شرعية، مؤكدة أن «ذلك يشكل انتهاكا للقانون الدولي وقرارت الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي المتعلقة بحق الشعب الصحراء الغربية في تقرير مصيره وفي سيادته الدائمة على موارده الطبيعية». كما شددت على مواصلة الاتحاد الإفريقي دعمه الثابت لتصفية مشكلة الصحراء الغربية عن طريق حل سياسي... يضمن تقرير المصير للشعب الصحراوي». يذكر، أن مكتب المستشار القانوني لمفوضية الاتحاد الإفريقي كان قد أصدر رأيا قانونيا حول استكشاف واستغلال الموارد الطبيعية الصحراوية من قبل المحتل المغربي أو أي جهة أجنبية أخرى، أين تطرق إلى الخلفية السياسية والقانونية الشاملة للنزاع ولمسألة استغلال الموارد الطبيعية. ووصف الوضع القانوني للمغرب ب «القوة المحتلة» وأكد أنه لا يملك صفة «القوة المديرة» وفقا لميثاق الأممالمتحدة ونص على السيادة الدائمة لشعب الصحراء الغربية على ثرواته الطبيعية. الفيدرالية الدولية للنساء تؤكد دعمها للصحراويين من جهتها أكدت الفيدرالية الدولية للنساء، دعمها لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وتوسيع دائرة التضامن مع الشعوب المستعمَرة حتى استرجاع سيادتها وكرامتها وذلك في ختام فعاليات إحيائها للذكرى السبعين لتأسيسها الذي احتضنته العاصمة الكوبية هافانا. وأعربت الفيدرالية في بيانها الختامي، عن التزامها بالعمل واتخاذ الإجراءات الممكنة لضمان الدعم الإنساني بشكل مستمر لمخيمات اللاجئين الصحراويين، خاصة بعد موجة الفيضانات التي ضربت المخيمات مؤخرا، كما أكدن على ضرورة إرسال بعثة لمعاينة المرأة الصحراوية ومساندتها في محنتها. وناقش البيان الختامي المشاريع التي ترسم معالم الخطة والآفاق المستقبلية لعملها على مدى السنوات المقبلة. ونظم اللقاء النسوي بهافانا من طرف قسم أمريكا اللاتينية للفيدرالية الديمقراطية الدولية للنساء وفيدرالية النساء الكوبيات وبحضور العديد من الوفود النسائية من مختلف القارات.