إستقبل رئيس جمهورية ناميبيا السيد هيفيكيبونيي بوهامبا يوم الأربعاء بويندهوك الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية السيد عبد القادر مساهل الذي سلمه رسالة صداقة من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة . واكد مصدر دبلوماسي أن الرئيس الناميبي أعرب خلال هذا اللقاء الذي جرى على هامش أشغال الندوة الدولية الوزارية الثالثة حول تطوير التعاون مع البلدان ذات الدخل المتوسط عن عرفانه للجزائر على الدعم متعدد الأشكال " الذي قدمته لحركة سوابو في كفاحها التحرري. ومن جهة أخرى، أبرز الرئيس الناميبي العلاقات »المميزة« القائمة بين البلدين والتي تطبعها الصداقة والتضامن والتعاون وتذكر بكثير من التأثر إقامته بالجزائر عندما كان طالبا خلال سنوات ,1970 وبهذه المناسبة كلف الرئيس الناميبي السيد مساهل بتبليغ تحياته »الأخوية« للرئيس بوتفليقة. وأضاف ذات المصدر، أن السيد مساهل إستقبل أيضا من طرف الوزير الناميبي للشؤون الخارجية السيد ماركو هويسكي وتمحورت المحادثات حول آفاق تعزيز العلاقات الثنائية.بعد شهر على الجريمة بمنطقة سيدي عامرمحضر للصلح بأكثر من 2000 شخصبعد مضي اكثر من شهر على جريمة القتل التي حدثت في الرابع من شهر جويلية الماضي بمنطقة الصفا التي تبعد عن مقر البلدية سيدي عامر بحوالي 20 كلم والتي ذهب ضحيتها الشاب (ز.م) البالغ من العمر 27 سنة الذي قتل من طرف خاله (ب.ع) ببندقية صيد بسبب نزاع على ارض فلاحية مشتركة بينهما منذ زمن طويل انتهى بجريمة القتل، وكان المتهم يومها سلم نفسه بعد ساعتين من ارتكابه لجريمة القتل لمصالح الدرك بذات البلدية معترفا بجريمته وبعدها اودع الحبس، أقامت رفقة غذير من عرش اولاد عامر بمنطقة بوسعادة بالمسيلة صبيحة الخميس الماضي مجلسا للصلح بهدف حقن الدماء بين الأشقاء والأقارب.وجاء مجلس العزاء حسب احد اعيان الرفقة بهدف اصلاح ذات البين الاشقاء والاقارب من رفقة أولاد صالح المنتمية لنفس العرش اولاد عامر احد اكبر عروش منطقة بوسعادة عددا، وأشار ذات المتحدث بانه بمجرد وقوع الجريمة تحرك أهل الخير لاحتواء الوضع تخوفا من الانتقام والأخذ بالثأر وذلك بتشكيل جماعة من المحسنين من أهل الخير للسعي لإصلاح ذات البين بين الأشقاء وبعد عمل طويل شارك فيه جمع كبير من أولاد غدير امكنت هذه الاخيرة من إقناع الأطراف المتنازعة وخاصة أسرة الضحية التي قبلت رأي الجماعة بعقد هذا المجلس للصلح وبعد رضى الاطراف قامت المجموعة المكلفة بعقد مجلس الصلح في الاعداد له وذلك بتحديد اليوم الذي تجتمع فيه الأسرتين المتنازعتين والذي كان في السابع من شهر أوت الجاري أي بعد شهر تقريبا وبحضور جمع كبير من العلماء تمت دعوتهم من عدة ولايات، الجلفة والمسيلة، كما حضر هذا المجلس جمع كبير من أهل البر والإحسان من ولاية أدرار، عين الصفراء والعاصمة وتجاوز الحضور 2000 شخص تم استقبالهم بمنطقة بلعروق التي ينتمي اليها اولاد غدير المعروفة منذ عقود من الزمن بمجالسها للصلح وبحب أهلها للخير والصلاح، وقد حضر المجلس ايضا أغلب أبناء عرش اولاد عامر وفي مقدمتهم اولاد غدير الذين أشرفوا على التنظيم وأطّره العديد من العلماء وشيوخ الزوايا في مقدمتهم الشيخ عطاء الله محمد شيخ زاوية العقلة بولاية الجلفة الذي ركز في تدخله على أهمية الصلح في المجتمع الإسلامي في كل الأمور بما فيها أمور القتل، ومن جهته نجله زين العابدين ركز على التسامح الذي دعا اليه الإسلام، كما دعا المتنازعين الى العودة الى الكتاب والسنة ونبذ الحقد والضغينة مستشهدا بإحدى الآيات: »والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين« ومؤكدا على التمسك بمثل هذه السنن الحميدة التي تهدف الى التأليف بين القلوب، أما الاستاذ والإمام حديبي فاستشهد أيضا ببعض الايات القرآنية الداعية الى التسامح والعفو وكان تدخل الشيخ جربوعي محمد ممثل الشؤون الدينية بالولاية في الجانب التاريخي لمجالس الصلح التي عرفت بها المنطقة والتي كانت سببا في لم الشمل، كما تدخل عدد كبير من الشيوخ والأئمة في نفس الموضوع، وبعدها دعا والد الضحية لقول كلمة حول الصلح فكان متأثرا في تدخله وقال بأن وفاة ابنه هي قضاء وقدر وما علينا الى الصبر والرضا بحكم الله وقدره.