أكد مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي، العلاقة الوثيقة بين المخدرات والإرهاب في القارة الإفريقية. وقال على هامش فعاليات اختتام مؤتمر السلم والأمن بإفريقيا، إن تجارة المخدرات آفة لا تقل خطرا عن الإرهاب. ودعا شرقي إلى بذل كل الجهود للتعامل مع أسبابها العميقة وتجفيف منابع تمويل الإرهاب، كونها أحد مصادر تمويل الجماعات الإجرامية. وأثار شرقي إلى قضية استعمال الإرهابيين للأنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، مؤكدا على ضرورة أن تشمل الجهود المبذولة في المجال الحياة اليومية للمواطنين. وأشاد محافظ السلم والأمن لدى الاتحاد الإفريقي من جهة أخرى، بالمستوى الكبير الذي حققته بلدان المنطقة في ميدان تنسيق الجهود والتعاون في مكافحة شبكات الإجرام، قائلا: «لدينا آليات للتعامل مع الإرهاب ونأمل أن يتجنّد الكلّ لبلوغ هدف تأمين المواطنين في إفريقا وغيرها». ووصف شرقي مشروع «الأفريبول» (فرع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية للقارة الإفريقية) ب «القيمة المضافة في حفظ النظام والأمن العموميين»، وينتظر أن تقوم «الأفريبول» بدعم التعاون الإفريقي في مجال محاربة الجريمة المنظمة، على غرار المخدرات وتجارة الأسلحة وتهريب البشر وغيرها، كما سيكون لها دور كبير في مجال التكوين والتدريب.