دعت السيدة نكوسزانا دلاميني زوما، رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي خلال كلمتها في افتتاح الدورة 28 للمجلس التنفيذي بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا، منظمة الأممالمتحدة إلى تحديد موعد محدد لتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية. قالت دلاميني زوما، إن دول الاتحاد الافريقي يجب أن لا تتوانى في جهودها للدفاع عن حق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير، من خلال التضامن الإفريقي لدفع الأممالمتحدة الى التسريع بتنظيم استفتاء يقرر من خلاله الصحراويون مستقبلهم. وأكدت رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي وهي تستعرض التحديات الكبرى أمام تنفيذ مقررات المؤتمرات السابقة للاتحاد الافريقي، أنه من غير المقبول رغم طول أمد النزاع عدم حصول تقدم في ملف الصحراء الغربية، وعليه فلابد من إعطاء دفع إلى الأمام لهذه القضية. وختمت السيدة زوما كلمتها، بالتطرق إلى أهمية أجندة الاتحاد الإفريقي لسنة 2063 ومخططاتها المرحلية، إضافة الى علاقتها بالنهوض بالشباب وتمكين المرأة واستتباب السلم والأمن في إفريقيا والتغير المناخي الذي تعتبر ظاهرة النينيو أبرز ملامحه مثل الفيضانات المدمرة التي اجتاحت موزمبيق وزامبيا والجمهورية الصحراوية. «مجموعة أكديم إزيك” في إضراب عن الطعام قرر المعتقلون السياسيون الصحراويون “مجموعة أكديم إزيك” الدخول في إضراب إنذاري عن الطعام يومي الخميس والجمعة، استنكارا منهم لسياسة إدارة السجن ومنعها الزيارات وقيامها بالاستفزاز، خاصة الذي تعرضت له السيدة حسنة الشتيوي زوجة المعتقل الديش الضافي وعائلة الحسين الزاوي. وطالبت المجموعة الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لوقف كل أشكال الاستفزاز ضدها. هذا وقد نبه رئيس الجمهورية الصحراوية، الأمين العام لجبهة البوليساريو، السيد محمد عبد العزيز، الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون إزاء تصاعد وتيرة انتهاكات المغرب المستمرة لحقوق الإنسان الصحراوي والقمع المتواصل للحركة الاحتجاجية السلمية الرافضة لواقع الاحتلال المغربي في الأراضي الصحراوية المحتلة. وأوضح الرئيس الصحراوي في رسالة وجّهها إلى بان كي مون، أنه “مع مطلع السنة الجديدة 2016، كثفت دولة الاحتلال المغربي من عمليات القمع والتنكيل في حق المدنيين الصحراويين العزل وضاعفت من إجراءات الحصار والتضييق وطرد المراقبين الدوليين المتوجهين إلى الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية”. وطالب محمد العزيز، الأمين العام للأمم المتحدة “بالإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الانتهاكات، وإطلاق سراح معتقلي اكديم إيزيك وامبارك الداودي وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في سجون الدولة المغربية، والكشف عن مصير أزيد 651 مفقود صحراوي لديها ووقف النهب المغربي للثروات الطبيعية الصحراوية وإزالة جدار الاحتلال المغربي، في أفق التعجيل بتنفيذ مهمة المينورسو الرئيسية، ألا وهي تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي، وبالتالي استكمال تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا”. الحزب الشيوعي الفنلندي يدعو بلاده إلى الاعتراف بالجمهورية الصحراوية دعا الحزب الشيوعي الفنلندي حكومة بلاده إلى الاعتراف بالجمهورية الصحراوية، مطالبا المنظمات غير الحكومية في هذا البلد، القيام بأعمال تضامنية لصالح الشعب الصحراوي ونسج روابط جديدة مع قوى التضامن في فنلندا وعبر العالم لتعزيز التضامن مع الشعب الصحراوي في كفاحه من أجل تقرير مصيره وبناء مجتمع جديد. وطالبت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفنلندي، أعضاء البرلمان الفنلندي بإنشاء مجموعة صداقة مع الشعب الصحراوي للمساعدة على تعزيز الاتصالات الرسمية بين فنلندا وجبهة البولبساريو.