شرعت وزارة الثقافة منذ بداية الأسبوع الجاري في رسكلة إطاراتها في مسألة تسيير المشاريع الثقافية بالمدرسة الوطنية العليا للمناجمنت في دورة أولى تدوم 10 أيام وتضم 24 إطارا من مديري دور الثقافة والمؤسسات الثقافية والفنية العمومية على أن تستفيد دفعة أخرى من الإطارات من التكوين ذاته قريبا. بحسب مدير الإدارة والوسائل بالوزارة “عبد العزيز بوزغاية” الذي افتتح أشغال الدورة الأولى نيابة عن وزير القطاع فإنّ التكوين يشمل مختلف الجوانب المتعلقة بتسيير الموارد البشرية والمالية بمعية النشاطات الثقافية وفق ما تقتضيه المرحلة الجديدة، كما أشار ممثل الوزارة إلى أنّ اهتمام الوزارة بهذا النمط التكويني يحظى بقدر كبير من الأهمية باعتباره يدرج ضمن برامج الوزارة لأول مرة على أن تليها دورات أخرى قريبا، وقال ممثل الوزارة أيضا بأن تسيير موارد كل مؤسسة ستشخصه إطارات كفؤة من المدرسة العليا للمناجمانت على أن تتبع الدورة بتقييم موضوعي بمساهمة جميع المشاركين. أما مديرة المدرسة العليا للمناجمانت “مسايد أمينة” فقد أشارت الى أنّ المدرسة سبق لها التعامل مع مؤسسات أخرى في مجال التكوين كالحماية المدنية ومؤسسة موبيليس واتفقت أخيرا مع وزارة الثقافة لتكوين إطاراتها وفق منهجية واضحة المعالم والأهداف في موضوع تسيير المشاريع الثقافية باعتبار المدرسة تحوز على أخصائيين متميزين في الميدان واعتبرت مديرة المدرسة هذه الدورة فرصة لاستغلال المعارف المتوفرة في هذا المجال، وأكّدت مديرة المدرسة بأنّ المؤسسة لا تكتفي بالتكوين القاعدي للطلبة الجامعيين وإنّما تندرج ضمن مهامها أيضا تكوين إطارات مختلف الهيئات والمؤسسات التي يتم الاتفاق معها.