إقتحمت قوات أمنية عراقية يوم الاحد حي الفضل وسط العاصمة، واعتقلت عدة أشخاص، بعد اشتباك الشرطة بأفراد دورية من مجالس الصحوة احتجوا على اعتقال قائد لهم أوقف معه أحد رجاله أيضا. فيما سجل مقتل 11 شخضا بهجمات بالقنابل ودراجة ملغومة اخرها قالت الشرطة العراقية عنه: أن انفجار قنبلة زرعت في دراجة أدت أمس الاثنين الى مقتل ثلاثة عمال في محافظة ديالى الشمالية المضطربة واصابة ثمانية آخرين. ولم يكن لدى الشرطة المزيد من التفاصيل عن الانفجار الذي وقع في بعقوبة على بعد 65 كيلومترا شمال شرقي بغداد. ولا تعرف ما اذا كان حجم الخسائر في الارواح سيرتفع. ورغم تراجع العنف في العراق بشكل عام مازال مقاتلون يشنون هجمات منتظمة بالقنابل خاصة في العاصمة بغداد ومحافظات شمالية مضطربة. وكانت قوات أمنية عراقية قد اقتحمت حي الفضل وسط العاصمة واعتقلت عدة أشخاص، بعد اشتباك الشرطة بأفراد دورية من مجالس الصحوة احتجوا على اعتقال قائد لهم أوقف معه أحد رجاله أيضا. وقال الناطق باسم خطة أمن بغداد اللواء قاسم الموسوي: إن 14 مطلوبا اعتقلوا في عمليةٍ جرت بإسناد أميركي بالحي صودرت فيها أسلحة. وحسب متحدث عسكري أميركي، أوقف قائد الصحوة واسمه عادل المشهداني بموجب مذكرة توقيف عراقية للاشتباه بضلوعه في جرائم بينها الابتزاز وزرع قنابل قتلت جنودا عراقيين وقيادة خلية لتصنيع القنابل وترحيل مدنيين. أما الموسوي فقال: إن المشهداني مطلوب للاشتباه في قيادته جناحا عسكريا لتنظيم منبثق عن حزب البعث المحظور. ولم تتكرر الاجد اشتباكات السبت التي انتهت بمقتل مدنيين وجرح 15 شخصا، ودانها الشيخ أحمد أبو ريشة وهو من زعماء الصحوات حينما حمل صحوات حي الفضل مسؤولية الخروج على القانون ودعا إلى ضبط النفس. وعدت مجالس الصحوة في ذروتها مائة ألف شخص، كثير منهم من العشائر السنية، انخرطوا في جماعات قاتلت القوات الأميركية قبل أن ينضموا إليها في محاربة القاعدة عام 2006 ويلعبوا دورا رئيسيا في تقليص قوة التنظيم. وفي حوادث أخرى، لقي الاجد ثمانية أشخاص مصرعهم بهجمات بالقنابل في البصرة والموصل وبغداد. وقتل خمسة مدنيين وحارس وجرح سبعة أشخاص بانفجار قنبلة استهدفت حراس منشأة نفطية بالبصرة. وقتل شخصان بينهما موظف بالداخلية في انفجار قنبلة مغناطيسية ربطت بسيارة في حي الأعظمية في بغداد وجرح أيضا ثمانية. كما جرح 15 شخصا في انفجار قنبلة بسوق قرب مدينة الموصل. ونظمت في البصرة الحكومة في فندق شط العرب الذي تحول لمركز عمليات عراقي حفل وداع للقوات البريطانية حيث ستبدأ انسحابا تدريجيا يغادر بموجبه المحافظةَ، بحلول 31 جويلية المقبل، أربعة آلاف جندي يتخلف عشرهم لتدريب القوات العراقية، وستحل القوات الأميركية محل البريطانية حول المدينة التي كانت تعج بالمليشيات قبل أن تسيطر عليها حكومة بغداد في عملية أمنية شنتها قبل عام بإسناد أميركي وبريطاني .