أكد ألان رولاند، رئيس غرفة التجارة والصناعة الجزائرية السويسرية أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين بلغ 700 مليون فرنك سويسري، معتبرا هذه القيمة “ضعيفة” بالنظر إلى تطلعات البلدين. كشف ذات المسؤول، خلال ندوة صحفية نشطها أمس بالمركز التجاري والترفيهي لباب الزوار بالعاصمة، عن إنجاز مركز تجاري وترفيهي مماثل لمركز باب الزوار بالسانية بوهران تجري الأشغال به على قدم وساق والذي سيتم افتتاحه خريف 2017 مترمربع مؤكدا أن تكلفة إنجاز المشروع ستبلغ 4.6 مليار دينار ما سيسمح بخلق 1500 منصب شغل آفاق 2019. وأشار رولاند إلى مشاريع أخرى سيتم تجسيدها في نفس الفترة بالشرق الجزائري في سطيف، ما سيسمح برفع حجم الاستثمارات السويسرية بالجزائر. من جهته أعلن محمد شريف حداد الرئيس المدير العام للمركز التجاري والترفيهي لباب الزوار بالعاصمة، عن تسجيل رقم أعمال يفوق 11 مليار دينار في 2015 مقابل 8 مليار دينار في 2008، والذي لم يتم تحقيقه حتى في المراكز التجارية السويسرية، بمعدل نمو نسبته 40٪، فضلا عن تسجيل 20 ألف زائر يوميا منذ بداية سنة 2016 و30 ألف زائر في عطلة نهاية الأسبوع “الخميس، الجمعة والسبت”. قال رولاند:«منذ 3 سنوات يجري الاستثمار في تكوين الشباب في مهن البيع بالشراكة مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين، غرفة التجارة والصناعة الجزائرية السويسرية بالجزائر، وجمعية المراكز التجارية بالجزائر، إذ سيتم تخرج الدفعة الأولى هذا العام ليتم مباشرة الدورة الثانية شهر مارس 2016، لمدة 12 شهرا ويتم منحهم شهادة كفاءة كمستشار مبيعات، أن هذا التكوين الذي يعد الأول من نوعه في الجزائر هو أحسن استجابة لسوق العمل وخلق مناصب شغل دائمة والارتقاء لمستوى تطلعات المستهلك”. وفيما يخص المستهلك الجزائري قال رولاند أنه متطلب ولا يختلف عن المستهلكين عبر العالم مثلما يعتقده البعض مشيرا أن كثرة العلامات في السوق تجعل منه “متطلبا، غير وفي ومتغير” باحث عن الجودة والنوعية، كون الموارد البشرية أساس تطوير تجارة التجزئة والمراكز التجارية عموما. مع العلم افتتح المركز التجاري في 5 أوت 2010 واستنفذ استثمارات بلغت قيمتها 7.5 مليار دينار، وقد ارتفع عدد المحلات وفضاءات الراحة والترفيه التي يحتويها إلى تبلغ 99.800 متر مربع، من بينها 47.000 متر مربع مساحة مستغلة.