استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، أمس، بالجزائر العاصمةا وفدا من النساء الجزائريات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. ضم الوفد، الذي استقبل بحضور وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم، ووزيرة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال إيمان هدى فرعون، نساء يمثلن الحركة الجمعوية والجامعية والثقافية والرياضية اللائي قدمن من عدة ولايات من الوطن. كما شهد اللقاء مشاركة نساء أساتذة في الطب وإطارات إدارية عليا وممثلات عن مختلف أسلاك الأمن الوطني. في تصريح للصحافة عقب الاستقبال، قالت السيدة مسلم إن الرئيس بوتفليقة قد استمع إلى النساء الحاضرات وإلى مشاكلهن، مشيرة إلى أنّ الحديث تمحور على وجه الخصوص حول «الوضع الاقتصادي للبلاد». كما تم التطرق، تضيف وزيرة التضامن الوطني، إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه المرأة الجزائرية في التنمية الاقتصادية وفي حماية واستقرار الوطن وكذا مساهمتها في المجال السياسي، خاصة بعد «الاستحقاقات التي أحرزت عليها من خلال القوانين التي حصنت مكانتها داخل المجتمع». من جهتها، اعتبرت السيدة فرعون أن هذا اليوم هو بمثابة وقفة لتقييم ما حققته المرأة الجزائرية وكذا الجهود التي قامت بها الدولة من أجل ترقية مكانة المرأة في المجتمع. وأضافت، أن الرئيس بوتفليقة أبدى خلال هذا اللقاء اهتماما كبيرا تجاه العمل الذي تقوم به المرأة في مختلف القطاعات، مشيرة إلى أنه «سأل كل واحدة من الحاضرات عما تقوم به، كل في قطاعها، وما تواجهه من مشاكل وما حققته من نجاحات». ..ويدين الاعتداء الإرهابي على بن قردان ويعبر عن التضامن مع تونس أدان رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدينة بن قردان التونسية، معبرا عن وقوف الجزائر وتضامنها الكامل مع تونس في هذا الظرف العصيب. وقال رئيس الجمهورية في رسالة وجهها إلى نظيره التونسي، الباجي قايد السبسي: تلقيت ببالغ الأسى والاستنكار نبأ الهجوم الإرهابي الشنيع الذي استهدف مدينة بن قردان وأودى بحياة العديد من المواطنين الأبرياء ومن رجال الأمن». وأضاف قائلا: «إثر هذه الفاجعة الأليمة، أتقدم إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأخلص التعازي والتعاطف، سائلا الله العلي القدير أن يتقبل الضحايا في عداد الشهداء ويسكنهم فسيح جنانه ويلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان ويعجل بالشفاء للجرحى». «وإذ أعرب لكم عن إدانتنا للإرهاب بكل أشكاله وصوره والتزامنا بمكافحته يستطرد الرئيس بوتفليقة - أجدد لكم وقوف الجزائر وتضامنها الكامل معكم ومع الشعب التونسي الشقيق في هذا الظرف العصيب». وخلص رئيس الجمهورية في رسالته إلى نظيره التونسي بالقول: «هذا، وأغتنم هذه المناسبة الأليمة لدعوة الفاعلين الإقليميين والدوليين من أجل تعزيز تعاونهم وتوحيد جهودهم من أجل القضاء على هذه الآفة التي تهدد أمن منطقتنا والعالم واستقرارهما.»