أعرب الاتحاد العام للعمال الجزائريين ومنتدى رؤساء المؤسسات عن تنديدهما بالحملة «المغرضة والمضللة» الموجهة ضد الجزائر ومؤسساتها منذ عشية اجتماع الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى الجزائرية الفرنسية. وأوضحت المركزية النقابية و منتدى رؤساء المؤسسات في بيان مشترك نشر، أمس، أنه «عشية احتضان الجزائر للدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى الجزائرية الفرنسية انطلقت حملة مغرضة ومضللة بلغت أوجها مع مناورات تضليلية موجهة عن قصد الى مؤسسة الرئاسة غداة نهاية أشغال اللجنة». وأضاف المصدر أن «الاتحاد العام للعمال الجزائريين ومنتدى رؤساء المؤسسات يتأسفان لهذه الاعتداءات الماكرة المسيئة لبلادنا ومؤسساتها الجمهورية ويؤكدان أنهما لن يبقيا غير مباليين وصامتين أمام مثل هذه الاعتداءات على السيادة الوطنية». كما ذكرت المركزية النقابية ومنتدى رؤساء المؤسسات «أصحاب حملة تشويه مؤسساتنا أن الشر الذي خططوا له لا يمكن أن يضر أو يهدم ثقة العاملات والعمال الجزائريين تجاه مؤسساتهم ولا رئيسهم الذي اختاروه ديمقراطيا عبر صناديق الاقتراع». كما يذكران «دعاة الفتنة و»الربيع العربي» أن الجزائر ومؤسساتها الجمهورية مقدسة وأنهم سيعترضون وسينتفضون ضد أي رغبة أو مسعى أناني للإضرار بها». كما حذر كل من الاتحاد العام للعمال الجزائريين ومنتدى رؤساء المؤسسات أن «العاملات والعمال ورؤساء المؤسسات العمومية والخاصة لا يمكنهم تقبل أي درس أو تدخل ذي طابع استعماري» مذكرين ب»قوة» بأن الشعب الجزائري «استرجع حريته واستقلاله وسيادته بدماء مليون ونصف مليون شهيد». في نفس الشأن، أكد الاتحاد والمنتدى أن «انضمام الأمة إلى بناء تنمية وطنية مستديمة لجعل بلادنا قوة اقتصادية واجتماعية تقودها إرادة رئيسها منذ سنة 1999 وبكل انعكاساتها على المجال الاجتماعي من خلال التطور الإيجابي لنوعية معيشة العاملات والعمال والمتقاعدين ومواطناتنا ومواطنينا أمر ثابت». من جهة أخرى، أوضح الطرفان أن الشعب الجزائري «لا يقبل باي اعتداء على المؤسسات الوطنية». واختتم البيان المشترك أن «ملايين العاملات والعمال المنخرطين والإطارات النقابية ال900000 والاتحادات الولائية ال48 والفدراليات الوطنية ال30 المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين ومئات المؤسسات العمومية والخاصة لمنتدى رؤساء المؤسسات يرفضون قطعا حملة القذف الشائنة هذه وهذه المحاولة الرامية إلى زعزعة استقرار جزائرنا الحبيبة.»