ثمّن المنسق الوطني للحرس البلدي شعيب حكيم، المجهودات التي بذلتها وتبذلها الدولة والمصالح الوصية في التكفل الجدي والهام بملفهم، قائلا إن ما حصل في البويرة، الأسبوع الماضي، بتخصيص حفل لتسليم أعوان سكنات اجتماعية، لأكبر دليل على الاهتمام بهذه الفئة وبانشغالاتهم. أضاف حكيم شعيب في حديثه ل «الشعب»، أن لقاء جمعه وممثل آخر للحرس البلدي مع وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي، السبت الماضي، تباحثوا فيه ملف الأعوان، ليكشف أن الوزير شخصيا تعهد وأكد له، بأن ملف الحرس البلدي سيكون محور اهتماماته إلى غاية تحقيق كل مطالبهم بالشكل القانوني والمشروع. وأضاف، أن الوزير أكد له أيضا، أن الممثل الوحيد والناطق باسم الأعوان هي التنسيقية الوطنية للأعوان، ولا مفاوضات ولقاءات مع أيّ جهة أخرى. وبشأن اللقاء الثنائي، قال المتحدث باسم الحرس البلدي، إنه تم التقدم بطلب تخصيص قاعة يلتقون ويجتمعون فيها للنظر في انشغالاتهم. كما قال، إنه تم التطرق لمشكل الأعوان المصابين بأمراض، فضلا عن الحديث على الرفع من رواتب التقاعد والتي هي محددة حاليا بين 20 و24 ألف دينار، وإعادة النظر في رواتب الأرامل وأيضا المخلفات المالية لفئة من الأعوان مازالوا يقدمون خدماتهم لفائدة الوطن إلى غاية الساعة.