دعا المشاركون في أشغال الملتقى الدولي حول مناهج التفسير ودورها في فهم النص القرآني الصحيح الذي اختتم بأم البواقي إلى إنشاء هيئة لعلماء المغرب العربي للعناية بهذا الجانب. وبعد أن ثمن المشاركون جهود وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وجمعية "الفرقان" اللذين يعود لهما الفضل في تنظيم هذا الملتقى الذي دام ثلاثة أيام نبهوا إلى أهمية تعليم تحفيظ القرآن الكريم ودعم الجمعيات التي تنشط في هذا المجال. وتضمنت توصيات هذا الملتقى كذلك تدعيم دور القرآن ببرامج تساعد على فهمه بالشكل الصحيح بعد حفظه وفق مناهج علمية مدروسة صحيحة والاهتمام بالمناهج الحديثة في تحفيظه والتنبيه إلى وجوب حفظ السنة المطهرة الشريفة لما لها من دور في تحقيق الفهم الصحيح للقرآن الكريم. ولم يغفل المشاركون في توصياتهم الدعوة للاهتمام بعنصر اللغة العربية وتدعيم التكوين فيها لعلاقة ذلك مع المتعامل مع النص القرآني أي المفسر . وللنهوض بجانب التفسير وإشاعة ثقافته الصحيحة في المجتمع أوصى المشاركون بضرورة العناية بالمفسرين الجزائريين والتعريف بهم وبمناهجهم واقتراحهم تنظيم ملتقى دولي يهتم بالقراءات القرآنية. يذكر أن هذا الملتقى الدولي تميز بإلقاء ثماني محاضرات من طرف كوكبة من الدعاة والعلماء والدكاترة من داخل الوطن أبرزوا فيها أهم مناهج التفسير في تبسيط وتوضيح وفهم النص القرآني