صور تضامنية ومظاهر تقوي اللحمة والتآزر أعدت مصالح المتابعة للهزات الأرضية التي ألمّت بمنطقة الميهوب يوم 29 ماي 2016 وإلى غاية أول أمس يوم الثلاثاء، 650 قرار استفادة من المساعدات الريفية مسّت العائلات المتضررة بكلّ من بلديات الميهوب، العزيزية ومغراوة، والتي تمّ تصنيف بنايتهم بعد المعاينة ضمن خانتي الحمراء والبرتقالي 04، في حين يبقى العدد مرشح للارتفاع وفقا لنتائج الخبرة الجارية من طرف مهندسي هيئة المراقبة التقنية المشكلة من 35 فرقة بعدد إجمالي 70 عونا. بغلت الخيم المُسلّمة لمستحقيها من المتضررين أو تلك المنصبة من قبل الحماية المدنية 606 خيمة، منها 68 سلمّت أول البارحة على الأحياء الجماعية التابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري بالميهوب، بعد تحويلها من الملعب البلدي، فيما تبقى الفرق المشتركة الطبية والنفسية مُسخرة لتقديم الدّعم الصحي للسكان المتضررين، حيث تمّ التكفل إلى غاية الساعة ب 7320 حالة منهم 4069 قدّمت لهم مساعدة علاجية و3251 تمّ متابعتها نفسيا، ففي هذا الخصوص فإنّ مصالح مديرية الصحة والسكان تكفّلت ب 5947 حالة، في حين المديرية العامة للأمن الوطني رافقت 247 حالة نفسية، ومصالح الحماية المدنية قدّمت مساعدات طبية ونفسية ل 364 حالة، أما مديرية التنمية الاجتماعية فقد تكفّلت بتقديم العون الصحي والنفسي ل 762 حالة. وقام والي الولاية «مصطفى لعياضي» رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي وأعضاء لجنة الأمن ورئيس الجامعة وأعضاء الهيئة التنفيذية في اليوم الثاني من الشهر الفضيل بوقفة تضامنية مع المتضررين ببلدية الميهوب، بتنظيم إفطار جماعي معهم على مستوى مطعم الهلال الأحمر بالميهوب ، تكريسا لمفهوم التآزر والتلاحم لتجاوز المرحلة، إذ في هذا السياق تمّ توزيع 154 وجبة على مستفيدين بالمنطقة ، كما تمّ تزويد 15000 كيس من الماء الشروب لصالح كافة البلديات المتضررة تضاف إلى العملية الجارية بواسطة الصهاريج، فضلا على أنه كانت للوالي والوفد المرافق له زيارة معاينة إلى كلّ من مركز الكشافة الإسلامية وقيادة الحماية المدنية، وكان له لقاء مُطول مع أعوان الحماية الساهرين على تقديم المساعدات للمتضررين. على صعيد آخر طرحت جمعية ناس الخير مشكلة التزود باللحوم بقصد تقديم وجبات غذائية كاملة لعابري السبيل، وهو ما يجب أن يتفكل به الهلال الأحمر الجزائري بإعبتاره الهيئة المكلفة قانونا بإستلام المساعدات العينية من طرف الدولة أو المحسنين. مديرية التجارة تشارك ناس الخير في إفطار جماعي لعابري السبيل فضّل إطارات من مديرية التجارية لولاية المدية، عشية أول أمس، مشاركة جمعية ناس الخير في مجال إفطار عابري السبيل، بقرية الصناعات التقليدية عند مدخل بلدية الحمدانية. وشاءت الفرصة أن تستقبل هذه الجمعية الخيرية بالطريق الوطني رقم 01 ساعة قبيل الإفطار، مجموعة من مواطني ولاية الأغواط، كان أفرادها بصدد شد الرحال إلى البقاع المقدسة لأجل أداء مناسك العمرة، حيث قام إطارات هذه المديرية بتوزيع عشرات المطويات الخاصة بالقافلة الوطنية المضادة للتبذير المتزامنة مع هذا الشهر الفضيل، على اعتبار بأنه كلما نقص الطلب يزيد العرض وتنقص الأسعار ولهيبها، كما شملت عملية التحسيس التي وقفت «الشعب» على جانب منها، ضرورة عدم الإسراف في هذا الشهر وأيضا توزيع مطويات خاصة بحتمية الإنتباه إلى نوعية المأكولات المستهلكة وكذا سلامتها، لكل من حضر هذا الإفطار الجماعي من عابري السبيل وكذا الرعايا الصينيين المسلمين والذي أبوا إلا مشاركة هؤلاء في مائدة الرحمان. هذا وعلم بأن جمعية ناس الخير التي دأبت على تنظيم مثل هذا النشاط التضامني، قامت خلال اليومين الأولين من هذا الشهر الكريم بإعداد495 وجبة غذائية من بينها 115 محمولة للمحتاجين والفقراء .