الشاعر عمر الطش، واحد من من يسخر أيام الشهر الفضيل، إلى جانب الصوم والعبادة، لزيارة الأهل والأقارب وتعزيز التواصل مع الأصدقاء والأحباب، ناهيك على تكثيف المطالعة والكتابة الشعرية. - «الشعب»: كيف يقضي الشاعر عمر الطش يومه في رمضان؟ عمر طش: كما تعلمين كحال أي موظف أغلب اليوم بوظيفته، أما المساء فأحب أن أرتاح بالبيت ومطالعة ما تيسر مع تلاوة كتاب الله حتى موعد الإفطار ولا أخفيك أن في رمضان تزداد شهيتي للمطالعة والكتابة حول كل ما يمس الجو الروحاني لهذه المناسبة العظيم. - ماذا عن السهرات الرمضانية ؟ كثيرا ما أزور أقاربي بعد صلاة التراويح وأقضي بعض الوقت مع والدي، ثم انصرف إلى البيت فأنا على موعد يومي مع بعض المنتديات على الفيس بوك، ولي علاقات حميمية مع كثير من الأصدقاء من كل العالم العربي والإسلامي وحتى العالم الآخر، ولا يمكنني أن أفوت تلك اللقاءات وإن كانت على الفضاء الأزرق. - هل يؤثر الصيام على كتابة الشعر، أم هو العكس؟ ربما أجبتك في الإجابة السابقة عن هذا السؤال، لكن أضيف أنه هناك لي بعض اللقاءات مع هواة الشعر الملحون بمدينتي الصغيرة والتي لها من شعراء الملحون ما يذكر عكس الفصيح الذي يكاد ينعدم، نظرا الى أن مدينتي عين الإبل مدينة صغيرة هادئة. -ما هو الطبق المفضل لديك خلال الشهر الكريم؟ بكل محبة أعلمك أن طبقي المفضل هو الشربة فريك والبوراك ... صح فطوركم تقبل الله منا ومنكم وتحية لكل المحبين، أعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات.