نستضيف في هذا العدد من “رمضانيات مثقف” الأمين العام للجمعية الجزائرية للشعر الشعبي، الشاعر كمال شرشار، وهو الذي عرفه الجمهور من خلال أعمال تغنّى بها خيرة فناني الشعبي، على غرار الراحل كمال مسعودي.. يحدثنا كمال عن طقوسه في هذا الشهر الفضيل، وبالأخص عن أولوية العائلة بالنسبة له. هل لديك طقوس خاصة في رمضان؟ أولا، لأن رمضان هو شهر القرآن فأنا أجتهد ما استطعت لأداء صلاة التراويح في المسجد وكذلك أقوم بإجراء منافسة مع الزوجة والأولاد لمن يختم كتاب الله أولا، وأحضّر جائزة خاصة لتشجيع الأولاد على قراءة القرآن. ثانيا، أجتنب أخذ عطلة في رمضان فأنا أفضل العمل على الراحة.. ثالثا، أجتنب ما استطعت الذهاب إلى الأسواق في الوقت الذي تكون فيه مكتظة.. هل تفضّل الكتابة تحديدا خلاله؟ أم تفضل الأمسيات الشعرية؟ أم أن للعائلة الأولوية؟ بالنسبة للكتابة فأنا نادرا ما أكتب في رمضان، ولو أن الشعر ليس له وقت. أنا أعطي الأولوية كاملة للعائلة وأفضل السهر معها، ولكن هذا لا يمنع من تلبية بعض الدعوات من حين لآخر. ماهي أمنياتك في هذا الشهر الفضيل؟ أتمنى أن يتقبّل الله صيامنا ويغفر ذنوبنا إن شاء الله وأن يحفظ بلدنا ويجعله آمنا، وأتمنى أن يستغل النّاس رمضان أحسن استغلال، ويبتعدوا عن النّرفزة والقلق.. وفي الأخير أدعو الشباب إلى أن يبتعدوا عن العنف لأنه يولد النّدامة.