إحباط كل نشاط يمس بأمن المواطنين وحقوق الإنسان أعطى قائد الدرك الوطني، مناد نوبة، تعليمات لكل إطارات سلك الدرك الوطني على مستوى احدى عشرة ولاية، بمكافحة مختلف الجرائم والحفاظ على النظام العام، من خلال ضمان الجاهزية الدائمة والرفع من مستوى الأداء العملياتي بكل مناطق الاختصاص الإقليمي لمختلف التشكيلات. وشدد اللواء من القيادة الجهوية الأولى للدرك بالبليدة، على تسخير كل الإمكانيات البشرية والمادية للمساعدة والتدخل، مركزا على معالجة القضايا المتعلقة بمكافحة الإجرام وإحباط كل نشاط يهدف إلى المساس بأمن الأشخاص والممتلكات أثناء تأدية مختلف المهام. «الشعب» عاشت هذه الأجواء وتنقل أدق التفاصيل. أشرف اللواء نوبة أمس، على مراسيم تنصيب العميد، بلقصير غالي، على رأس القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة، بعد أن كان يشغل منصب قائد المجموعة الإقليميىة للدرك بالعاصمة، وذلك بعد حركة التحويلات التي عرفها الجهاز، والتي مست العديد من قادات المجموعات الإقليمية وحرس الحدود والأمن العمومي وحتى المركزية منها. هي العملية التي تم خلالها ترقية 30 مقدما إلى عقيد و70 رائدا إلى رتبة مقدم و3 عقداء إلى رتبة ألوية. بعد هذه الحركية، عقد اللواء نوبة اجتماعا مع جميع إطارات الدرك الوطني العاملين على مستوى ولايات الوسط ضم كل قادة المجموعات والكتائب والفرق الإقليمية، وقادة الوحدات الجوية للدرك الوطني وكذا الفرق المختصة في حماية الأحداث من الانحراف وفرق خلايا حماية البيئة والممتلكات الثقافية والتاريخية. قدمت للواء عروض وشروحات وافية حول نشاطات وحدات الدرك الوطني العاملة بهذه الولايات في مجال الضبطية القضائية والشرطة الإدارية والوضع الأمني ومختلف تدخلات ذات المصالح في مجال الأمن العمومي. وأوصى قائد السلاح على ضرورة تركيز نشاط الضبطية القضائية على حل ومعالجة القضايا المتعلقة بمكافحة الإجرام وتكثيف التحقيقات والتحريات وإنجاز ومعالجة القضايا التي تمس أمن المواطنين وممتلكاتهم خدمة للعدالة وحفاظا على حقوق الضحايا. وأعطى اللواء نوبة تعليمات لضمان التحيين الدوري للمخططات المحلية للأمن، حسب خصوصية كل منطقة وتعزيز قدرات المراقبة من أجل تثمين الاحساس بالأمن لدى المواطنين ومكافحة الإجرام بمختلف أنواعه وذلك باستعمال الوسائل والطرق التقنية والعلمية مع احترام الحريات الفردية والجماعية وحماية لحقوق المواطنين والعمل على توفير أجواء آمنة بكل مناطق التوسع العمراني الجديد وكذا بكل المناطق التجارية ومناطق النشاطات والمناطق الصناعية الواقعة ضمن إقليم اختصاص الدرك الوطني. كما شدد نوبة على ضرورة تنفيذ مختلف الإجراءات الوقائية والردعية لشل وإحباط كل نشاط يهدف إلى المساس بالأشخاص والممتلكات أثناء تأدية مختلف المهام، مؤكدا العمل على رفع مستوى الأداء والزامية وتحقيق النتائج الإيجابية في الميدان لفائدة المواطن خاصة خلال الفترة القادمة للسداسي الثاني من السنة الجارية. كما أكد اللواء على ضرورة تكييف مخططات الأمن حسب المتطلبات الميدانية والخريطة الاجرامية عن طريق الانتشار الفعال للامكانيات البشرية واستعمال الوسائل الجوية والميدانية والمموهة للدرك الوطني قصد ضمان سلامة وأمن المواطنين وممتلكاتهم مع ضرورة توفير جو أمن للمواطنين اينما وجدوا والحفاظ على النظام العام ومكافحة اللصوصية والاجرام بمختلف انواعه مع ضمان الجاهزية ليلا ونهارا للتدخل لصالح المواطنين أينما وجدوا سعيا لتحقيق الأمن الجواري عصب المعادلة الأمنية على الاطلاق.